ليوم واحدة من أهم مؤسسات التعليم العالي في الشرق الأوسط، بما تضمه من كليات ومعاهد بحثية وخريجين تركوا بصمة واضحة في مجالات السياسة والعلوم والأدب والثقافة. نشأت الجامعة في بدايات القرن العشرين كجامعة أهلية وطنية، ثم تحولت إلى جامعة حكومية كبرى تحمل اليوم اسم العاصمة المصرية، وتستقبل سنويًا عشرات الآلاف من الطلاب المصريين والعرب والأجانب.
أين تقع جامعة القاهرة؟
ما هي جامعة القاهرة؟
جامعة القاهرة هي جامعة حكومية مصرية كبرى يقع حرمها الرئيسي في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، في مواجهة وسط مدينة القاهرة تقريبًا، وتضم عددًا كبيرًا من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية والتخصصية في مختلف فروع المعرفة. تعد الجامعة امتدادًا لتاريخ طويل من المدارس العليا التي أُنشئت في عهد محمد علي باشا، مثل مدارس الهندسة والطب والزراعة والحقوق، والتي شكّلت اللبنة الأولى للتعليم الجامعي المدني الحديث في مصر.
شعار جامعة القاهرة

مكانة جامعة القاهرة بين الجامعات العربية
تأتي جامعة القاهرة ضمن أقدم الجامعات الحديثة في العالم العربي، بعد المؤسسات التاريخية مثل جامعة الأزهر وجامعة القرويين، لكنها تُعد أول جامعة مدنية حديثة بالمعنى المعاصر للتعليم الجامعي الشامل الذي يضم تخصصات إنسانية وعلمية وطبية وهندسية تحت مظلة واحدة. كما حجزت الجامعة لنفسها مكانًا متقدمًا في التصنيفات العربية والإقليمية، وأصبحت مرجعًا للتعليم والبحث العلمي في العديد من التخصصات، خاصة في مجالات الطب والهندسة والقانون والعلوم السياسية والإعلام والآداب.
نشأة جامعة القاهرة وتطورها التاريخي
البدايات مع المدارس العليا في عهد محمد علي
تعود جذور جامعة القاهرة إلى مشروع التحديث الذي قاده محمد علي باشا في القرن التاسع عشر، حيث أنشأ مجموعة من المدارس العليا المتخصصة التي تُعتبر اللبنة الأولى للتعليم العالي المدني في مصر، مثل مدرسة الهندسة (المهندسخانة)، والمدرسة الطبية، ومدرسة الزراعة، ومدرسة الحقوق، ومدرسة التجارة ودار العلوم وغيرها. هذه المدارس كانت تهدف إلى إعداد كوادر متخصصة لخدمة مشروع الدولة الحديثة في مجالات الجيش والإدارة والهندسة والطب.
مع مرور الوقت تعرَّضت بعض هذه المدارس للإغلاق أو النقل أو إعادة التنظيم تبعًا للظروف السياسية والاقتصادية، لكن الفكرة الأساسية بضرورة وجود مؤسسة جامعية مصرية حديثة ظلّت حاضرة في أذهان النخبة المثقفة ورواد الإصلاح.
فكرة الجامعة المصرية والحركة الوطنية
مع مطلع القرن العشرين، وتحديدًا في ظل صعود الحركة الوطنية المصرية ضد الاحتلال البريطاني، برزت الحاجة إلى إنشاء جامعة وطنية حديثة تُقدّم تعليمًا على مستوى الجامعات الأوروبية، وتُسهم في تكوين طبقة من المتعلمين القادرين على قيادة مشروع الاستقلال والتحديث. قاد هذه الدعوة عدد من رواد التنوير والعمل الوطني مثل محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وسعد زغلول وغيرهم من الشخصيات العامة.
رأت هذه القيادات أن التعليم الجامعي المدني هو بوابة الاستقلال الحقيقي، ليس فقط بتحرير الأرض، وإنما بتحرير العقل وتشكيل شخصية مصرية قادرة على المنافسة في ميادين العلم والفكر والاقتصاد والسياسة. ورغم المعارضة الشديدة من سلطات الاحتلال البريطاني التي خشيت من اتساع دائرة التعليم العالي بين المصريين، استمرت الجهود الشعبية في جمع التبرعات وتأسيس الوقفيات لصالح الجامعة الجديدة.
تأسيس الجامعة الأهلية عام 1908
تُوِّجت هذه الجهود بافتتاح «الجامعة المصرية» كجامعة أهلية في 21 ديسمبر 1908، في حفل رسمي كبير حضره الخديوي وعدد من رجال الدولة والأعيان والمتبرعين. بدأت الجامعة عملها دون حرم جامعي ثابت، حيث كانت المحاضرات تُعقد في قاعات مختلفة بالقاهرة، مثل قاعة مجلس شورى القوانين وبعض النوادي العلمية والثقافية.
اعتمدت الجامعة في سنواتها الأولى على نخبة من الأساتذة المصريين والأجانب، وأرسلت بعثات من طلابها المتميزين إلى الجامعات الأوروبية للحصول على درجات الدكتوراه والعودة للتدريس، لتأسيس نواة قوية من أعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات الحديثة في الآداب والعلوم والعلوم الاجتماعية.
من الجامعة الأهلية إلى الجامعة الحكومية
مع النجاح الذي حققته الجامعة الأهلية وزيادة الإقبال عليها، فكرت الحكومة المصرية في إنشاء جامعة حكومية حديثة تُدمج فيها المدارس العليا القائمة. وفي عام 1917 شُكِّلت لجنة لدراسة الأمر، وانتهت التوصيات إلى ضم مدرستيّ الطب والحقوق إلى الجامعة، ثم صدر في 11 مارس 1925 مرسوم بإنشاء «الجامعة المصرية» كجامعة حكومية تتكون من أربع كليات رئيسية: الآداب، والعلوم، والطب، والحقوق، مع إلحاق مدرسة الصيدلة بكلية الطب في العام ذاته.
حصلت الجامعة في أواخر العشرينيات على موقعها الحالي في الجيزة، كتعويض عن الأرض التي تبرعت بها الأميرة فاطمة إسماعيل لصالح المشروع الجامعي، وبدأت في إنشاء مبانيها وقاعاتها ومعاملها وحرمها الجامعي الذي أصبح اليوم من أشهر معالم المدينة.
من الجامعة المصرية إلى جامعة القاهرة
استمر تطوير الجامعة خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين؛ ففي عام 1938 انفصلت مدرسة الطب البيطري عن كلية الطب لتصبح كلية مستقلة، وفي عام 1940 صدر قانون بتغيير اسم «الجامعة المصرية» إلى «جامعة فؤاد الأول» تكريمًا للملك فؤاد.
بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، وتغيير النظام السياسي في مصر، صدر في 28 سبتمبر 1953 مرسوم رسمي بتعديل اسم الجامعة من «جامعة فؤاد الأول» إلى «جامعة القاهرة». ومع العقود التالية توسعت الجامعة بشكل ملحوظ، إذ أُنشئت كليات ومعاهد جديدة تلبي احتياجات الدولة والمجتمع، مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الإعلام، وكلية الآثار، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية، والمعهد القومي للأورام، والمعهد القومي لعلوم الليزر، وكليات التربية النوعية، والطفولة المبكرة، والحاسبات والمعلومات، وغيرها.
بهذا التطور أصبحت جامعة القاهرة جامعة شاملة تضم تقريبًا كل التخصصات الأكاديمية الرئيسية، من العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى العلوم الطبيعية والتطبيقية، ومن الطب والصحة إلى الهندسة والتكنولوجيا.
موقع جامعة القاهرة وحرمها ومعالمها المميزة
يقع الحرم الرئيسي لجامعة القاهرة في ميدان النهضة بمحافظة الجيزة، على مقربة من نهر النيل وجسر الجامعة المؤدي إلى وسط القاهرة. هذا الموقع جعل الجامعة نقطة التقاء بين الجيزة والقاهرة الكبرى، ويسهل الوصول إليها من مختلف الأحياء، ما عزز دورها كمركز تعليمي وثقافي مفتوح.
تنتشر بعض الكليات خارج الحرم الرئيسي؛ فالكليات الطبية مثل الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض تتمركز حول مجمع قصر العيني والمناطق المحيطة به في المنيل والمنيرة والدقي، بينما توجد بعض الكليات والمعاهد الأخرى في مواقع متخصصة تابعة لها داخل القاهرة الكبرى.
أبرز معالم الجامعة
- قبة جامعة القاهرة: رمز بصري شهير للجامعة يظهر في معظم الصور الرسمية والإعلامية المتعلقة بها.
- برج الساعة: بُني في الثلاثينيات كبرج ساعة مرتفع قرب مبنى الإدارة، ويُعد من أقدم وأشهر الساعات في المنطقة، ويُنظر إليه كأحد رموز الجامعة التاريخية.
- المكتبة المركزية والمكتبات المتخصصة: التي تضم مجموعات ضخمة من الكتب والمراجع والدوريات في مختلف التخصصات، وتخدم الباحثين والطلاب من داخل الجامعة وخارجها.






كليات جامعة القاهرة ومعاهدها
تضم جامعة القاهرة اليوم طيفًا واسعًا من الكليات والمعاهد، يمكن تقسيمها على نحو تقريبي إلى مجموعات رئيسية:
أولًا: الكليات العلمية والهندسية
- كلية الهندسة
- كلية العلوم
- كلية الزراعة
- كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
تُقدّم هذه الكليات برامج في الهندسة المدنية والمعمارية والميكانيكية والكهربائية، وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، والرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، والعلوم الزراعية والغذائية والبيئية وغيرها، وتُسهم بقوة في إعداد مهندسين وعلماء وباحثين للسوق المحلي والإقليمي.
ثانيًا: الكليات الطبية والصحية
- كلية الطب (قصر العيني)
- كلية طب الأسنان
- كلية الصيدلة
- كلية العلاج الطبيعي
- كلية الطب البيطري
- كلية التمريض
تُعد هذه المجموعة من أقوى التكتلات الطبية في المنطقة العربية، بفضل تاريخ مستشفيات قصر العيني، والمعهد القومي للأورام، ومراكز البحوث الطبية المرتبطة بالجامعة. تتيح هذه الكليات برامج للبكالوريوس والدراسات العليا والتخصصات الدقيقة، وتستقبل كل عام أعدادًا كبيرة من المرضى في مستشفياتها التعليمية.
ثالثًا: كليات الاقتصاد والقانون والإدارة
- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
- كلية التجارة
- كلية الحقوق
- كلية التخطيط الإقليمي والعمراني
تُسهم هذه الكليات في تخريج خبراء في مجالات الاقتصاد والإدارة والمالية والقانون والتخطيط الحضري والإقليمي والعلاقات الدولية والعلوم السياسية، وتشكل رافدًا رئيسيًا للقطاعين الحكومي والخاص في مصر والعالم العربي.
رابعًا: كليات الآداب والإعلام واللغات والعلوم الإنسانية
- كلية الآداب
- كلية الإعلام
- كلية الآثار
- كلية دار العلوم
- كلية التربية النوعية
- كلية التربية للطفولة المبكرة
تُقدّم هذه الكليات برامج في اللغات والآداب، والتاريخ، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والفلسفة، والإعلام والصحافة والعلاقات العامة والإذاعة والتلفزيون، والدراسات الإسلامية والعربية، والعلوم التربوية والفنية، إلى جانب تخصصات الآثار المصرية واليونانية والرومانية والإسلامية والقبطية.
خامسًا: كليات ومعاهد الدراسات العليا والبحث العلمي
- كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية
- كلية الدراسات الأفريقية العليا
- كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي
- المعهد القومي لعلوم الليزر
- معهد البحوث والدراسات التربوية
- معهد البحوث والدراسات الأفريقية (قبل تحوله لكلية)
- مراكز التعليم المدمج والدراسات المتخصصة
هذه الكيانات البحثية تمنح درجات دبلوم وماجستير ودكتوراه في مجالات متقدمة، وتُسهم في دعم مكانة الجامعة كجامعة بحثية رائدة في المنطقة.
خريجو جامعة القاهرة وتأثيرهم في العالم
على مدار أكثر من قرن، خرّجت جامعة القاهرة أعدادًا كبيرة من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، ممن تولوا مناصب رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء وسفراء وقضاة وعلماء ومفكرين وكتابًا وأدباء وفنانين. يُذكر من بينهم عدد من الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب والسلام، إلى جانب علماء تركوا بصمات في الفيزياء والطب والجراحة وغيرها من العلوم.
ساهم خريجو جامعة القاهرة في صياغة الحياة السياسية والفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، كما شاركوا في إدارة منظمات دولية وهيئات أممية، وأسهموا في تطوير الطب والهندسة والعلوم الإنسانية والاجتماعية. هذا الرصيد البشري الضخم يعزّز سمعة الجامعة ويجعل الانتساب إليها هدفًا لكثير من الطلاب العرب والأجانب.
لماذا تعد جامعة القاهرة خيارًا مميزًا للطلاب؟
تجمع جامعة القاهرة بين عدة عناصر تجعلها من أهم خيارات الدراسة في المنطقة:
- تاريخ عريق وخبرة طويلة في التعليم الجامعي والبحث العلمي.
- تنوع كبير في الكليات والتخصصات يغطي معظم المجالات الأكاديمية والمهنية.
- اعتراف واسع بشهاداتها في مصر والعديد من الدول العربية والأجنبية.
- ارتباط وثيق بسوق العمل من خلال خريجين في مواقع قيادية ومهنية مؤثرة.
- بيئة طلابية حيوية تضم أنشطة ثقافية وفنية وعلمية ومجتمعية متنوعة.
كليات وتخصصات جامعة القاهرة المتاحة للوافدين
تفتح جامعة القاهرة أبواب جميع كلياتها تقريباً أمام الطلاب الوافدين في مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتشمل:
- كليات علمية وهندسية: الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الزراعة، العلوم.
- كليات طبية وصحية: الطب البشري، طب الفم والأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، الطب البيطري، التمريض، العلوم الصحية.
- كليات اقتصادية وقانونية: التجارة، الحقوق، الاقتصاد والعلوم السياسية.
- كليات إنسانية وإعلامية وفنية: الآداب، الإعلام، الآثار، دار العلوم، التربية، التربية النوعية، التربية للطفولة المبكرة، الألسن، الفنون التطبيقية، الفنون الجميلة، التربية الرياضية.
- كليات ومعاهد دراسات عليا: الدراسات الأفريقية العليا، الدراسات العليا للبحوث الإحصائية، الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، كلية الدراسات العليا للتربية، المعهد القومي لعلوم الليزر، المعهد القومي للأورام، إضافة إلى مراكز مثل مركز اللغة والثقافة العربية ومركز الحساب العلمي.
هذا التنوع يتيح للطالب الوافد اختيار مسار دراسي يناسب ميوله العلمية وخططه المهنية، سواء في تخصصات طبية وهندسية أو في الاقتصاد والقانون والإعلام والعلوم الإنسانية.
رسوم جامعة القاهرة للوافدين: نظرة عامة
الرسوم الدراسية للوافدين في جامعة القاهرة أقل بكثير من جامعات دولية تقدم مستوى علمي مشابه، مع وجود بنية رسوم واضحة تشمل رسوم قيد تدفع مرة واحدة ورسوم سنوية لكل كلية، إضافة إلى بعض الرسوم الإدارية الثابتة.
- رسوم القيد بالجامعة (مرة واحدة عند الالتحاق): 1500 دولار أمريكي سواء لمرحلة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه.
- رسوم فتح ملف: 170 دولار أمريكي لجميع المراحل.
- رسوم معادلة درجة البكالوريوس: 300 دولار أمريكي، ورسوم معادلة درجة الماجستير: 400 دولار أمريكي.
- رسوم عضوية نادي أو اتحاد الطلاب الوافدين: 150 دولار أمريكي.
- رسوم خدمة التنسيق: 170 دولار أمريكي.
هذه الرسوم الإدارية تُضاف إلى الرسوم السنوية لكل كلية، وتُدفع عادةً في بداية الالتحاق أو عند تقديم الطلب بحسب نوع الرسوم.
الرسوم السنوية التقريبية لأهم الكليات (دولار أمريكي)
الجدول التالي يوضح أهم شرائح الرسوم للوافدين كما هي مذكورة في المصدر التعليمي، مع العلم أنها تقديرية وقابلة للتحديث من الجامعة أو الجهات الرسمية في كل عام دراسي:
| الكلية / البرنامج | بكالوريوس (سنوياً) | دراسات عليا (ماجستير/دكتوراه سنوياً) |
| الطب البشري | 6000–8000 | 6000–8000 |
| طب الفم والأسنان | 6000–8000 | 6000–8000 |
| الصيدلة | 5000 | 5500 |
| الهندسة | 5000–6000 | 5500–6500 |
| الحاسبات والذكاء الاصطناعي | 5000 | 5500 |
| العلاج الطبيعي | 5000 | 5500 |
| الطب البيطري | 4000 | 5000 |
| الزراعة | 4000 | 5000 |
| العلوم | 4000 | 5000 |
| التمريض | 4000 | 5000 |
| التجارة | 3000 | 4500 |
| الحقوق | 3000 | 4500 |
| التربية / التربية الرياضية | 3000–4500 | 3000–4500 |
| الآثار | 3000 | 4500 |
| الألسن | 3000 | 4500 |
| الاقتصاد والعلوم السياسية | 3000 | 4500 |
| الإعلام | 3000 | 4500 |
| الفنون التطبيقية / الفنون الجميلة | 3000 | 4500 |
| العلوم الصحية | 4000 | 4000 |
هذه الأرقام تعطي صورة عن مستوى الرسوم، لكن يجب دائماً التأكد من القيمة النهائية عبر الجامعة أو الجهات الرسمية قبل التقديم.
شروط القبول العامة للطلاب الوافدين
تعتمد جامعة القاهرة مجموعة من الشروط الأساسية لقبول الطلاب القادمين من خارج مصر في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، وأهمها:
- امتلاك شهادة ثانوية عامة أو ما يعادلها بمجموع يتوافق مع الحد الأدنى للكلية المطلوبة طبقاً لقواعد قبول الوافدين.
- إثبات كفاءة في اللغة الإنجليزية، خاصة في الكليات العلمية والطبية، عبر شهادات مثل TOEFL أو IELTS أو ما يعادلها إذا طلبت الكلية ذلك.
- بالنسبة للدراسات العليا، يشترط الحصول على درجة البكالوريوس من جامعة مصرية أو جامعة معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات في مصر، مع حد أدنى من التقدير (عادةً جيد على الأقل).
- توثيق جميع الشهادات والمستندات من وزارة خارجية بلد الطالب والسفارة المصرية هناك.
- إجراء كشف طبي يثبت خلو الطالب من الأمراض المعدية، بحسب المتطلبات الصحية المعمول بها.
شروط خاصة بكلية الطب للوافدين
تضع كلية الطب بجامعة القاهرة معايير أكثر دقة نظرًا لطبيعة التخصص:
- البكالوريوس: يشترط أن يكون الطالب حاصلاً على الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل لا يقل عن 75٪ في المسار العلمي (علوم).
- الماجستير: يشترط الحصول على بكالوريوس طب من جامعة مصرية أو جامعة معترف بها، بتقدير عام لا يقل عن جيد، مع تقديم شهادة امتياز لفترة تدريب لا تقل غالباً عن عامين واجتياز اختبارات القبول التي قد تحددها الكلية.
- الدكتوراه: يشترط الحصول على ماجستير في الطب من جامعة معترف بها بتقدير جيد على الأقل، واستيفاء الشروط الزمنية والعلمية الخاصة بالتسجيل، وعدم الجمع بين درجتين في نفس الوقت.
كما يُطلب من المتقدمين للدراسات العليا تقديم أوراقهم وسداد الرسوم خلال الفترات الزمنية التي تعلنها الكلية، مع الالتزام بأي امتحانات أو مقابلات شخصية.
آلية التسجيل للوافدين
عادةً ما يتم التقديم للوافدين من خلال:
- المكاتب أو المنصات المعتمدة في مصر أو في بلد الطالب، والتي تتولى استلام الأوراق والتقديم عبر منظومة «ادرس في مصر» أو قنوات القبول الرسمية.
- تقديم الملف متكاملاً (نسخة من جواز السفر ساري المفعول، صور شخصية، شهادة الثانوية أو البكالوريوس وكشف الدرجات، ما يثبت الكفاءة اللغوية، وأي مستندات إضافية تطلبها الكلية).
يبدأ التقديم في العادة من مايو ويمتد حتى سبتمبر، مع إمكانية قبول بعض الطلبات المتأخرة حتى فبراير بحسب البرامج المتاحة وخطط القبول في كل عام.
مزايا الدراسة في جامعة القاهرة للطلاب الوافدين
اختيار جامعة القاهرة يمنح الطالب الوافد مجموعة من المزايا المهمة:
- تنوع كبير في التخصصات والكليات، ما يتيح حرية واسعة في اختيار المسار الأكاديمي.
- مناهج دراسية حديثة ومحدثة بانتظام بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية ومتطلبات سوق العمل.
- بنية تحتية قوية تشمل معامل ومختبرات، مستشفيات جامعية، مكتبات، ومدن جامعية توفر سكنًا ميسور التكلفة.
- اعتراف إقليمي ودولي بشهادات الجامعة، مما يسهل فرص العمل في الدول العربية وبعض الدول الأجنبية.
- بيئة طلابية وثقافية متنوعة تسمح بالتعرف على طلاب من دول مختلفة وتكوين شبكة علاقات واسعة.
- تكاليف معيشة معقولة في القاهرة مع توافر اختيارات متعددة في السكن والطعام والنقل تناسب مختلف الميزانيات، مع إمكانية الاستفادة من السكن الجامعي كخيار اقتصادي جدًا.
تكاليف المعيشة في القاهرة للوافدين
تتميز القاهرة بتباين مستويات المعيشة، إذ يمكن للطالب اختيار نمط حياة اقتصادي أو متوسط بحسب إمكاناته المالية، مع توافر:
- خيارات سكن متنوعة: مدن جامعية، شقق مشتركة، أو سكن خاص، بأسعار أقل من كثير من العواصم العربية.
- شبكة مواصلات واسعة (مترو، حافلات، سيارات أجرة وتطبيقات نقل) بتكلفة منخفضة نسبيًا.
- توفر خدمات أساسية وترفيهية في معظم الأحياء القريبة من الجامعة، مع مستوى أمني جيد في المناطق الطلابية.
بهذا الشكل يحصل الطالب الوافد على تعليم جامعي من جامعة عريقة بتكلفة إجمالية (رسوم + معيشة) أقل كثيرًا من الجامعات المماثلة في دول أخرى، مع فرص حقيقية للاندماج في بيئة أكاديمية وثقافية غنية.
































