ناحية يثرب في محافظة صلاح الدين

ناحية يثرب في محافظة صلاح الدين

ناحية يثرب هي ناحية تابعة لقضاء بلد الواقع في محافظة صلاح الدين، وبجانب موقعها المميز فإن ناحية يثرب تتميز بجمال خلاب نظراً لانتشار البساتين المثمرة والمساحات الخضراء في جميع أرجاء الناحية التي تبلغ مساحتها حوالي 446 كم مربع، وتحتوي على العديد من المعالم البارزة والأماكن المهمة.

موقع ناحية يثرب 

تقع ناحية يثرب على بعد حوالي 100 كم من العاصمة العراقية بغداد وتحديداً في محافظة صلاح الدين، ويحدها من الجهة الشمالية والجهة الشرقية نهر دجلة، ومركز قضاء بلد من الجهة الغربية، أما الجهة الجنوبية فيحدها قضاء الدجيل.

خريطة ناحية يثرب

تعداد و سكان ناحية يثرب

وفقاً لتعداد عام 2012 بلغ عدد سكان ناحية يثرب حوالي 75 ألف نسمة جميعهم ينتمون لعدد من القبائل العربية الأصيلة مثل عشيرة بني تميم أو البوحشمة، وعشيرة زبيد البو سلطان أو المزاريع، وعشيرة العزة أو البوجيلي، وعشيرة بني سعد أو السعود، وعشيرة بني أسد أو الأحباب، وعشيرة العبيد أو العانيين.

أهم معالم ناحية يثرب

قاعد بلد الجوية 

قاعد بلد الجوية 

قاعد بلد الجوية أو كما كانت تعرف سابقاً باسم قاعدة البكر الجوية هي أكبر قاعدة جوية في العراق، ويرجع تاريخ تأسيسها لثمانينات القرن العشرين حينما تم توقيع اتفاقية بين الحكومة العراقية وإحدى الشركات اليوغوسلافية لبناء القاعدة على مساحة تبلغ أكثر من 25 كم مربع، وتتكون القاعدة من سياج أمني يبلغ طوله أكثر من 20 كم، و39 ملجاً لحماية الطائرات، بالإضافة لمدرجين للإقلاع والهبوط يبلغ طول كلاً منها أكثر من 3 الآف متر.

مرقد الإمام السيد محمد بن علي الهادي 

مرقد الإمام السيد محمد بن علي الهادي 

هو ضريح أحد أئمة الطائفة الشيعية والذي يزوره الآلاف من أبناء الطائفة الشيعية يومياً رغم وجوده في منطقة غالبية سكانها من أبناء الطائفة السنية بصورة تعكس مدى التعايش السلمي الموجود في ناحية يثرب.

نزوح سكان ناحية يثرب

اضطر سكان ناحية يثرب للنزوح من منازلهم مرتين، الأولى كانت عام 1956 حينما ارتفع منسوب نهر دجلة بصورة ترتب عليها تعرض نسبة كبيرة من أراضي للغرق ليضطر سكان المنطقة للهرب للمناطق المرتفع لحين انتهاء فيضان النهر ثم العودة وإعادة إعمار المنطقة، والمرة الثانية كانت خلال الألفية الثالثة، حينما اضطر أهالي ناحية يثرب للنزوح جراء بعض الأحداث السياسية التي دارت في المنطقة لفترة قبل أن يبدأ الأهالي في العودة تدريجياً لديارهم.

مواقع مجاورة
عرض الكل