محافظة نينوى في العراق
تقع محافظة نينوى في بلاد الرافدين شمال العراق على الضفة اليمنى لنهر دجلة، وكانت من أكبر مدن العالم في فترة الإمبراطورية الآشورية الحديثة، وهي الآن عبارة عن محافظة تقع في شمال العراق ومركزها الموصل.
تم تدمير نينوى في السابق بعد معركة نينوى 612 قبل الميلاد، بعد أن تحالف نبوبولاسر ملك بابل مع الميديين والكالديون وأرمن وكيميريون، وقام بغزو المدينة وتدميرها، مما أدى لسقوط الإمبراطورية الآشورية الحديثة.
موقع ومساحة محافظة نينوى
تقع محافظة نينوى في الجزء الشمالي الغربي من العراق، تحدها محافظة دهوك من الشمال، ومحافظة صلاح الدين من الجنوب، ومن الشرق تحدها محافظة التأميم وأربيل، ويحدها من الغرب الجمهورية العربية السورية، فيما تبلغ مساحة محافظة نينوى 37323كم مربع، وهو ما يمثل %8.6 من مساحة جمهورية العراق.
خريطة محافظة نينوى في العراق
التقسيم الإداري في محافظة نينوى
الأقضية في نينوى
تضم محافظة نينوى مجموعة من الأقضية هي كالتالي:
- قضاء الموصل.
- قضاء تلعفر.
- قضاء مخمور.
- قضاء الحضر.
- قضاء الحمدانية.
- قضاء الشيخان.
- قضاء البعاج.
- قضاء سنجار.
- قضاء تلكي.
المدن في نينوى
تضم محافظة نينوى مجموعة من المدن هي كالتالي:
- الموصل.
- حمام العليل.
- الشورة.
- القيارة.
- بعشيقة.
- المحلبية.
- بادوش.
- الحضر.
- تل عبطة.
- البعاج.
- القيروان.
- القحطانية.
- مخمور.
- الكوير.
- قراج.
- الحمدانية.
- برطلة.
- النمرود.
- الشيخان.
- تلكيف.
- وانة.
- فايدة.
- القوش.
- تلعفر.
- ربيعة.
- زمار.
- العياضية.
- سنجار.
- ناحية الشمال.
عدد سكان محافظة نينوى
يبلغ عدد سكان محافظة نينوى قرابة الثلاثة مليون ونصف المليون نسمة، يسكن نصفهم تقريباً في مدينة الموصل، بينما يتوزع النصف الآخر منهم في المدن والأقضية.
الفرق بين نينوى والموصل
تعتبر مدينة الموصل جزء من محافظة نينوى، من الناحية الإدارية، فمدينة الموصل كانت قد نشأت متأخرة عن نينوى على الضفة اليمنى لنهر دجلة، بينما نشأت مدينة نينوى قبلها في العهد الآشوري على الضفة الشمالية للنهر، وعلى عكس مدينة الموصل فقد اندثرت معالم مدينة نينوى، بينما استمرت الموصل في التوسع لتضم الجانب الأيسر من نهر دجلة، وتشمل المواقع الأثرية لنينوى القديمة بكاملها ضمن حدودها إدارياً، وتعد الموصل الآن مركز محافظة نينوى، أما اللغات السائدة في محافظة نينوى فهي: العربية، والتركمانية، والشبكية، والسريانية، والكردية.
تاريخ محافظة نينوى
محافظة نينوى فترة ما قبل التاريخ
تعد نينوى ذات تاريخ قديم وعريق يرجع إلى فترة ما قبل التاريخ، وقد بدأت فيها أولى أنماط الحضارة متمثلة بالزراعة والرعي والبناء، وإنشاء القرى الزراعية في العصر النطوفي، مثل: قرية حسونة في الشورة، وقرية الربحية، وقرية أم الدباغة قرب الحضر.
فترة الإمبراطورية الآشورية
تشير المدونات التاريخية أن مؤسس نينوى هو “نينوس”، وتم استيطان نينوى في بداية 6000 ق.م، وفي 3000 ق.م، وكانت نينوى جزء من الإمبراطورية الاشورية الوسطى، وكان عدد سكانها يقدر بـ 33 ألف نسمة، ومع إنتهاء عهد الإمبراطورية الآشورية الحديثة، أصبح عدد سكانها حوالي 120 ألف نسمة، وسائد الإعتقاد أنها كانت أعظم مدينة في تلك الفترة.
فترة الحكم الساساني
سيطر الحكم الساساني على نينوى ودام طويلاً، حتى أفقرها وأفقد من هويتها الآشورية، وبعد سقوط نينوى، أصبح التجمع السكاني متمركزاً في الطرف الثاني لنهر دجلة، حتى تميز المكان بكونه موقعاً مرتفعاً وأكثر تحصيناً، وعُرف المكان بإسم عبوريا، ثم الموصل بعد الفتوحات الإسلامية.
الفتوحات العربية الإسلامية
تم فتح مدينة الموصل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، بقيادة العربي المسلم “ربعي بن الأفكل”، وكانت وقتها تحت الحكم الساساني، وبعد تحريرها أطلق عليها إسم الموصل، وسميت بذلك كونها كانت تصل بين بلاد الشام وخوزستان التي تم فتحها أيضاً على يد العرب.
المناخ في محافظة نينوى
تتميز محافظة نينوى بمناخ متفرد عن باقي المحافظات، حيث يطول فيها فصل الربيع والخريف، حتى سميت بأم الربعين، وتتراوح درجات الحرارة فيها في فصل الشتاء ما بين -5 / +8 درجة، وفي الصيف ما بين 40-50 درجة، ويختلف مناخ المحافظة حسب التضاريس السطحية للمناطق.
التضاريس في محافظة نينوى
يقسم نهر دجلة المحافظة إلى قسمين متساويين، وذلك بعبوره بشكل متموج من الشمال إلى الجنوب، ويمكن تقسيم تضاريس المحافظة إلى ثلاثة أقسام هي:
- المنطقة الجبلية والتلال.
- المنطقة المتموجة.
- الهضاب.
إستكشاف النفط في محافظة نينوى
تم اكتشاف حقل نفط “عين زالة ” في عام 1939م، واكتشاف حقل ” بطمة النفطي” في عام 1927، ثم تم تأميم نفط العراق في الأول من حزيران من عام 1972، وبعد عام 2003 تم التنقيب عن النفط في سهل نينوى، وتم العثور على حقول نفطية أخرى.
المعالم السياحية في محافظة نينوى
تتميز محافظة نينوى بطبيعة جميلة وخاصة في فصل الربيع، حيث يُقام مهرجان الربيع في 15 نيسان/إبريل من كل عام، احتفاءً بقدومه، ويساعد ذلك على الجذب السياحي للمنطقة، كما تتميز المحافظة بوجود الآثار الآشورية وآثار نينوى والنمرود والحضر والموصل، كما تنشط السياحة الدينية بها، ويرجع ذلك لوجود مراقد الأنبياء وأهمها مرقد النبي يونس، والنبي جرجيس، والنبي دانيال، كذلك توجد في محافظة نينوى الأديرة والكنائس، مثل: دير إيليا، ودير مر كوركيس، ودير الشيخ متًى.
أسئلة شائعة
أين تقع مدينة نينوى؟
تقع مدينة نينوى في شمال العراق على الضفة اليمنى لنهر دجلة.
من هو النبي الذي سكن مدينة نينوى؟
يقول أهل التفسير أن الله عز وجل قد بعث النبي يونس إلى أهل منطقة نينوى.
كم يقدر عدد سكان محافظة نينوى؟
يُقدر عدد السكان في محافظة نينوى بحوالي 3,729,998، وذلك حسب إحصاء سنة 2018.
ما هي اللغة الرسمية لأهل نينوى؟
تتعدد اللغات في محافظة نينوى؛ فمنها اللغة العربية، والتركمانية، والشبكية، والسريانية، والكردية.