بلدة باطنايا في محافظة نينوى

بلدة باطنايا في محافظة نينوى

باطنايا هي بلدة تقع في محافظة نينوى في شمال غرب العراق، وتبعد مسافة 14 ميل عن مدينة الموصل ومسافة 4 ميل عن قضاء تلكيف، وأغلب سكان هذه البلدة من الكلدان المسيحيين الكاثوليك، ويتكلم أهلها باللغة السريانية.

تسمية باطنايا

تسمية باطنايا

تعود تسميتها إلى اللغة الآرامية وهي بيت طنانا أي بمعنى بيت الطين، ويعرف بيت الطين بالمحبة والمنافسة، ولذلك يتميز أهل هذه البلدة بالنشاط والغيرة في العمل، أما باللغة السريانية فيعني اسمها النجار.

تاريخ باطنايا

تاريخ باطنايا

كانت باطنايا تعرف باسم بيت ماداي، وكان يعتقد أن هنالك مجموعة من مادي اتبعوا الراهب ابراهام الذي استقر فيها في القرن السابع عشر، ويعود تاريخها إلى ما قبل القرن السابع في عام 612 ميلادي، وكانت تعرف باسم قرية ميديا، وقد وصل المسيحيين إلى باطنايا في هذه الفترة الزمنية.

سكان باطنايا

سكان باطنايا

بلغ عدد سكان هذا الحي في عام 1767 ميلادي حوالي 900 نسمة، ثم في عام 1997 بلغ عدد سكانها 3331 نسمة، أما مؤخراً فقد تضاعف هذا الرقم بسبب النزوح الحاصل من المحافظات الجنوبية والوسطى إليها.

الكنائس

تضم البلدة مجموعة من الكنائس القديمة والمميزة الموزعة ضمنها بالإضافة إلى بعض المزارات، ومنها كل من:

  •  كنيسة مار قرياقوس: القديس مار قرياقوس هو شفيع البلدة، وهي كنيسة كبيرة الحجم تتميز بموقعها في مكان مرتفع في وسط القرية، وقد تم تجديدها في عام 1944.
  • كنيسة مريم العذراء: هي كنيسة صغيرة تقع بجانب كنيسة مار قرياقوس ودير القديس مار يوسف.
  • دير القديس مار يوسف: عبارة عن دار كبيرة تسكن فيه راهبات الأخوة الدومنيكية، ويحتوي الدير أيضاً على مجموعة من الغرف والقاعات للتعليم المسيحي ولتعليم الأطفال الصغار، ويدار هذا الدير من قبل الراهبات ومعلمات التعليم المسيحي.
  • مزار مرت شموني: يتوسط هذا المزار مقابر القرية، ويقوم سكان الحي بزيارته في مناسبة تذكاره لتأدية التراتيل والصلوات الدينية احتفالاً بهذه المناسبة المهمة لدى أهل بلدة باطنايا.
  • دير مار أوراها: يقع هذا الدير بالقرب من باطنايا، ويبعد عنها مسافة كيلومتر واحد من شرق البلدة، ويقوم أهل البلدية والقرى المجاورة بزيارته سنوياً في الأحد الثاني من عيد قيامة السيد المسيح، ويبدأ موسم هذا الدير مع أعياد الربيع، كما تم بناء أكثر من 25 منزل بالقرب من الدير، ويسكن ضمن هذه المنازل سكان القرية لإعادة إحياء الدير وديمومة واستمرار الحياة فيه.
مواقع مجاورة
عرض الكل