مدينة القيارة في محافظة نينوى

مدينة القيارة في محافظة نينوى

مدينة القيارة

تُعتبر مدينة القيارة أكبر مدن محافظة نينوى، ويبلُغ عدد سُكانها أكثر من حوالي 79 ألف نسمة، وتُعتبر مدينة الموصل هي الأقرب إلى مدينة القيارة بحوالي 60 كيلو متراً تقريباً.

يقسم نهر دجلة القيارة إلى قسمين، حيثُ يتضمن القسم الأيمن حوالي 61 قرية بينما يتضمن القسم الأيسر حوالي 12 قرية.

سبب تسمية مدينة القيارة

أُطلق على القيارة هذا الاسم نظراً لتمتُعها بكمية وفيرة من النفط والكبريت، حيث أُخذ اسمها من اسم مادة القير.

التقسيم الأداري لمدينة القيارة

تنقسم مدينة القيارة إلى عدد من القُرى منها قرية الرمانة، وقرية لزاكة، وقرية العصامية، وقرية الجود، وقرية الحميدية، وقرية الزاوية، وقرية أركبة جدعة، وقرية أركبة شرقي، وقرية أركبة غربي، وقرية أجحلة، وقرية الصعيوية، وقرية أزهيليلة, وقرية السرت وقرية حويج.

عشائر مدينة القيارة

ينتمي غالبية سكان القيارة إلى قبيلة الجبور الزبيدية القحطانية العربية، بينما ينتمي باقي سكان المدينة إلى عدد من القبائل مثل قبيلة السبعاويين، وقبيلة شمر، وقبيلة عنزة، وقبيلة جميلة، وقبيلة السادة المراسمة، وقبيلة البوسلامة.

خريطة مدينة القيارة

النشاط الاقتصادي لسُكان مدينة القيارة

يعمل سُكان مدينة القيارة بعدد من الأنشطة الاقتصادية مثل:

  • مجال النفط: حيثُ يعمل عدد غير قليل من سُكان القيارة في مجال النفط، نظراً لتمتُع المدينة بوفرة في انتاج النفط، حيثُ تُعتبر مصفى القيارة هي أقدم مصافي النفط العراقية والتي تعمل منذ عام 1950، وفيما يتعلق بحقل القيارة النفطي الذي يحتوي على حوالي 97 بئراً نفطياً، فقد أعلنت وزارة النفط العراقية في سبتمبر 2018 عن استخراج حوالي 30 ألف برميل نفط يومياً من هـذا الحقل.
  • رعي الأغنام: يُعتبر رعي الأغنام وتربية الماشية من الأنشطة الاقتصادية في مدينة القيارة، إلا أنه هذه الأيام قل عدد من يعمل في هذا النشاط نظراً لاحتياج الماشية إلى رِعاية خاصة ومستمرة.
  • الزراعة: نظراً لوقوع القيارة على أحد شواطئ نهر دجلة، تُعتبر الزراعة أحد أهم الأنشطة الاقتصادية في المدينة، حيثُ تشتهر بعدد من المحاصيل الزراعية مِثل البطيخ، الحِنطة، الشعير وبنجر السكر.

كرم سكان مدينة القيارة

يتمسك سُكان القيارة بالقيم والعادات والتقاليد العربية، خاصة الكرم وحُسن الضيافة. ولعل خيرُ دليل على هذا هو عدم وجود فنادق في مدينة القيارة.

أهم معالم مدينة القيارة

  • تل القيارة: يقع في شمال شرق القيارة، ويستخدمه أهل المدينة لدفن الموتى.
  • وادي القصب: يقع في شمال القيارة ويفيض كل عام في شهر أبريل.
  • تلول الجراد: تحتوي على واحد من أعمق الكهوف، ويُطلق أهل المدينة على هذا الكهف اسم غار أم رجوم.
  • مُنحدرات شخير: تقع بالقرب من قرية الزاوية، وهي منحدرات تتميز بالارتفاع الشديد والانحدار الشديد في نفس الوقت.
  • قاعدة القيارة الجوية: تقع قاعدة القيارة الجوية غرب القيارة بحوالي 16 كيلومتر، وبنيت على يد عدد من الشركات اليوغوسلافية في نهاية حقبة السبعينيات.

تحتوي القاعدة على حوالي 33 حظيرة طائرات، كما تحتوي على مدرجين للهبوط والإقلاع بطول 3505متر و 3596م، ويُحيط بالقاعدة سياج لتأمين القاعدة كما يحيط بها حزام من الأشجار لحجب الرؤية وضمان السرية.

شخصيات في تاريخ مدينة القيارة

  • الشيخ مُجبل الوركاع من زُعماء قبيلة الجبور، والذي كان من أهم الشخصيات السياسية في فترة الحكم الملكي.
  • الشيخ طابور باشا، والذي كان لهُ دور هام في إنقاذ الجنود العثمانيين أثناء الانسحاب بعد سقوط بغداد على يد القوات البريطانية عام 1917.

رحالة مروا بالقيارة

ذُكرت القيارة في عدد من الكتب التاريخية الهامة، حيث ذكرها الرحالة الشهير ابن بطوطة في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار، كما ذكرها اسكندر يوسف الحايك في كتابه رحلة في البادية.

مواقع مجاورة
عرض الكل