مدينة بومبيديتا (الفلوجة حالياً) عبر التاريخ

مدينة بومبيديتا (الفلوجة حالياً) عبر التاريخ

تقع مدينة بومبيدتيا التي تُعرف حالياً باسم مدينة الفلوجة ضمن محافظة الأنبار، ويرجع تاريخها إلى العصر البابلي، ولقبت بمدينة المساجد لكثرة المساجد فيها، حيث تضم 200 مسجداً تقريباً، ويسود هذه المدينة الطابع الإسلامي، ويظهر ذلك في منشآتها والزخرفة الدينية على جدرانها، وكان العثمانيون قديمًا يتخذونها كمحطة استراحة في الطريق الصحراوي المؤدي إلى بغداد، وأصبح عدد السكان بها كبير جدًا، ويعود ذلك إلى موقعها المميز بالقرب من مدينة بغداد.

معلومات عن بومبيديتا 

في القرن الحادي عشر، أصبحت بومبيديتا مدينة صناعية مهمة وازدهرت الصناعة والتجارة بها، حيث تم بناء العديد من المصانع الكبيرة، وتم استثمار الكثير من البنى التحتية فيها وصولاً إلى عام 1920 حين خضعت للاحتلال البريطاني، وبدأت بالاستقلال الكلي في عام 1947، حيث نمت بسرعة وعادت إلى الازدهار مع تدفق الثروة النفطية إلى البلاد، والجدير بالذكر أن جود موقعها على أحد الطرق الرئيسية خارج بغداد جعلها ذات أهمية مركزية كبيرة.

أين تقع بومبيديتا؟

في الحدود الغربية لبومبيديتا يقع نهر الفرات، ويوجد جسران يعبران نهر الفرات في بومبيديتا، في الحد الشرقي للمدينة فهو الطريق السريع الذي يدمج بين جميع سائقي الشاحنات والمسافرين من المملكة العربية السعودية، والأردن، وجنوب سوريا قبل دخولهم محافظة الأنبار الشرقية، ويمتد الطريق السريع من الشرق إلى الغرب من بغداد عبر بومبيديتا، ويقسم المدينة إلى  نصفين: شمال وجنوب.

في الحد الشمالي يقع خط سكة حديد يمتد من الشرق إلى الغرب على طول الحافة الشمالية للمدينة، ويقع الخط فوق ساتر رملي بارتفاع 10-15 قدمًا على طول الحافة الشمالية للمدينة، باستثناء المكان الذي يقطع فيه الطريق السريع.

بومبيديتا الاقتصادية 

من الناحية الاقتصادية تعتمد القرى المحيطة بالمدينة على الزراعة، حيث يحدها نهر الفرات من الجانب الغربي؛ مما ساعد على نمو النشاط الزراعي فيها، كما تضم عدة معامل أهمها معمل صناعة الإسمنت الذي يعد من أكبر معامل العراق، ومعمل الجبس الأبيض، ومعمل الحراريات الذي يدخل في صناعة الطابوق الحراري، ومعامل أخرى صغيرة.

أبرز المعالم السياحية والتاريخية فى بومبيديتا 

  • الناعور الخشبي الكبير، وهو عبارة عن وعاء يتم استخدامه لرفع المياه من النهر إلى اليابس.
  • وجود جسران أحدهما قديم افتتحه الملك فيصل، وبني عام 1926، والآخر حديث بني في عام 1968.
  • مدرسة الأصفية التي تم تأسيسها في عام 1898.
مواقع مجاورة
عرض الكل