أجمل مناطق سياحية في شقلاوة

أجمل مناطق سياحية في شقلاوة

تعرف مدينة شقلاوة بأنها مدينة عراقية تابعة لمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، وتقع عند سفح جبل سفين على بعد 51 كم شمال شرق أربيل، وقد عرفت بشلالاتها ومساحاتها الخضراء التي كانت سبباً في توجه السياح إليها على مدار العام، فإن كنت تفكر في زيارة هذه المدينة الجميلة فإليك بعضاً من أجمل المناطق السياحية الموجودة فيها.

المناطق الطبيعية 

شلال كلي علي بك

يقع هذا الشلال في محافظة أربيل ما بين مدينتي خليفان وسوران، ويبعد عن مصيف شقلاوة مسافة 60 كم، ويرتفع مسافة 800 م عن مستوى سطح البحر ويمتد بطول 12 كم، وهو واحد من أجمل المناطق الطبيعية التي تقصدها العائلات العراقية بشكل مستمر، وذلك للاستماع إلى صوت خرير المياه العذب واستنشاق نسائمه العليلة، وللاستمتاع بدرجات الحرارة المعتدلة والتي تصل في أقصى حد إلى 35 درجة مئوية في فصل الصيف، ولضمان حصول الزائر على كافة الخدمات التي يحتاجها فقد انتشرت في موقع الشلال مجموعة من دور الاستراحة، والمطاعم، والمقاهي، كما تم وضع مصدات ما بين زوايا الشلال وذلك لمنع اقتراب الزوار منه حرصاً على سلامتهم.

شلال كلي علي بك

شلال بيخال 

يبعد هذا الشلال مسافة 105 كم عن مدينة أربيل، ومسافة 58 كم عن شقلاوة، وهو واحد من أهم الوجهات الطبيعية التي يقصدها العراقيون والأشخاص القادمون من خارج البلاد، وذلك للاستمتاع بجمال الطبيعة وإمعان النظر بمياه الشلال التي تتدفق من منحدر صخري عالي جداً لتبدو وكأنها لوحة فنية متقنة، ومما لا شك فيه أن موقع الشلال مخدوم بالعديد من المطاعم، والمقاهي، وأماكن الاستراحة المخصصة لخدمة الزوار، والجدير بالذكر هنا أن بعض السياح محبي المغامرة يفضلون تسلق الجبال الواقعة فوق شلال كلي علي بك من الجهة الشرقية للوصول إلى موقع الشلال، بينما يفضل بعضهم الآخر الطريق الأكثر أماناً وهي المرور بمنطقة سوران من الناحية الشرقية، ومن ثم الانحدار قليلاً باتجاه شلال بيخال.

شلال بيخال 

منتجع جبل كورك 

يبعد هذا المنتجع مسافة 11 كم عن شلال كلي علي بك، ويبعد مسافة 60 كم عن شقلاوة، ويعد الوجهة المفضلة للأشخاص الذين يفضلون الاختباء في أحضان الطبيعة الخلابة بين الحين والآخر، والاستمتاع بهوائها العليل وأجوائها الجميلة، والقيام بمجموعة من النشاطات المختلفة؛ فعلى سبيل المثال يمكن للزائر استئجار معدات التزلج وممارسة هذه الرياضة الممتعة على الثلوج التي تغطي سفح الجبل، كما يمكنه أيضاً ممارسة رياضة المشي، أو الذهاب لأماكن لعب الأطفال التي تتواجد في هذا المكان أيضاً، والجدير بالذكر هنا أن هذا المنتجع المصنف 5 نجوم يوفر للزائر أعلى مستويات الراحة والرفاهية خلال فترة إقامته، حيث توجد خدمة للغرف، وخدمة الكونسيرج، وخدمة صرف العملات، وخدمة تأجير السيارات، كما يوجد مطعم وموقف مجاني للسيارات، ومركز للياقة البدنية، وصالة مشتركة، وليس هذا فحسب؛ حيث جهزت كافة الغرف في هذا المنتجع على أعلى مستوى وتم تزويد كل منها بمكيف، ومكتب، وثلاجة، وغلاية، وفرن، وتلفزيون ذو شاشة مسطحة، وصندوق لحفظ الودائع، وشرفة، وحمام خاص مع دوش. 

منتجع جبل كورك 

مصيف شقلاوة 

يقع هذا المصيف عند سفح جبل سفين من الجهة الشمالية ويرتفع عن مستوى سطح البحر مسافة 966 م، ويقصده الكثير من الأشخاص من جنوب ووسط العراق والمناطق السهلية من الإقليم، وذلك للاستمتاع بدرجات الحرارة المعتدلة التي تتراوح ما بين 30-35 درجة مئوية في فصل الصيف، ولعل أبرز ما يميز هذا المكان هو كثرة الأشجار والبساتين والمساحات الخضراء التي تبعث الراحة في النفس، ويعده الكثيرون مصيفاً أنموذجياً وذلك لتوفر العديد من المرافق السياحية والخدمية وذلك بما يشمل: المطاعم، والفنادق، والموتيلات وغيرها الكثير. 

مصيف شقلاوة 

المعالم التاريخية 

جامع جليل الخياط

يعد هذا الجامع واحداً من أجمل الجوامع الموجودة في الشرق الأوسط بعد جوامع تركيا، ويمتاز بكونه تحفة هندسية معمارية حديثة بنيت على الطراز العثماني التركي، وقد استغرق بناؤه حوالي 10 سنوات؛ حيث تم استيراد معظم المواد المستخدمة في البناء من خارج العراق وتحديداً من تركيا، كما تمت الاستعانة بالخبراء والمهندسين والمشرفين من مختلف البلدان، ونتيجة لذلك فقد كان الجامع في طرازه مزيجاً من الطراز المعماري العباسي، والفاطمي، والأموي، من ناحية أخرى تبلغ مساحة هذا الجامع حوالي 15 ألف متر مربع، وله قبة وسطية يبلغ ارتفاعها 45 م، وحولها مئذنتان يبلغ ارتفاع كل منهما 73 م، وفيه قاعتان ملحقتان تتسعان لحوالي 300 شخص، بالإضافة إلى مجلس يتسع إلى 300-400 شخص ويستخدم في أيام الجمع والمناسبات الدينية، وعدة غرف مخصصة للحرس، والإدارة، وخدم المسجد، وموقف للسيارات، وحديقة جانبية.

جامع جليل الخياط

متحف النسيج الكردي 

يعود تاريخ تأسيس هذا المتحف إلى العام 2004، ويضم بين جدرانه مجموعة من القطع الأثرية التي تدل على التقاليد القديمة الخاصة بالثقافة الكردية مثل الغزل والنسيج، وتشتمل المعروضات الموجودة فيه على كل من: الأقمشة، والملابس، والمواد الخام، والصوف المصبوغ طبيعياً باستخدام الأزهار والنباتات البرية، وليس هذا فحسب؛ حيث يتألف هذا المتحف من طابقين، ويضم الطابق الأرضي 4 قاعات وباحة وسطية وهي كما يأتي:

  • القاعة الأولى: تعرض بعض الآلات الموسيقية التراثية كالبوق، والناي، والمزمار، بالإضافة إلى بعض النماذج لأنواع الملابس الكردية، والرجالية، وملابس الأطفال. 
  • القاعة الثانية: تعرض بعض الاكسسوارات، ونماذج من الأسلحة القديمة، وبعض المقتنيات المنزلية المصنوعة يدوياً. 
  • القاعة الثالثة: تعرض أدوات غزل الصوف والشعر ونسجهما، وبعض أدوات الزراعة القديمة، والسجاد اليدوي. 
  • القاعة الرابعة: تعرض فيها الأواني المنزلية، وبعض أنواع المكسرات مثل الجوز والبلوط، ومجموعة من التوابل المصنوعة في كردستان. 
  • الباحة الوسطية: تعرض فيها لوحات يدوية مصنوعة من الصوف والشعر تصور الحياة القديمة، بالإضافة إلى أنواع عديدة من سجاد الحائط، وبعض الحقائب الصوفية، وآلة الغزل والنسيج اليدوية القديمة المصنوعة من الخشب والحبال.  

أما عن الطابق العلوي، فيضم غرفة مخصصة لعرض الأواني والاكسسوارات المنزلية المصنعة يدوياً من الفضة والفخار، إلى جانب عدد من النماذج لسروج الأحصنة المصنوعة يدوياً من الجلد والصوف، وفيه مقهى تراثي مخصص كمكان استراحة للزوار. 

متحف النسيج الكردي 

قلعة أربيل 

أدرجت هذه القلعة على لائحة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة وذلك باعتبارها واحدة من أقدم المعالم التاريخية في العراق؛ حيث تقع على تلة قديمة يتراوح ارتفاعها ما بين 25-30 م، وتغطي مساحة تعادل 102 ألف متر مربع، وهي ذات لون أصفر رصاصي ويحيط بها جدار محصن مؤلف من 100 منزل تقليدي يجاور كل منها الآخر، ويمكن الوصول إليها عبر متاهة من الأزقة الضيقة، وليس هذا فحسب؛ حيث تضم التلة ثلاثة سلالم على منحدراتها الشمالية والجنوبية والشرقية، ويمكن العبور من خلالها للوصول إلى أبواب المنازل الخارجية المبنية على الحافة. 

مباني قلعة أربيل 

تضم هذه القلعة عدداً من المباني التي كان لها تأثير كبير على الحياة الاجتماعية للأشخاص القاطنين فيها، ونذكر منها ما يأتي: 

  • المساجد: وجدت مجموعة من المساجد التاريخية في القلعة، ومنها المسجد الكبير والمعروف باسم مسجد الملا فندي، ومسجد الشيخاني المعروف باسم مسجد ملا إبراهيم الدوغرمجي
  • حمام القلعة: يقع إلى الجهة الشرقية من القلعة ويعود تاريخه إلى العصر العثماني، وهو أول وأقدم حمام عام في أربيل. 
  • الديواخانات: تعرف أيضاً باسم دور الضيافة، وقد استخدمت من قبل العائلات الثرية كأماكن للتجمع والتفاعل الاجتماعي وإبداء كرم الضيافة. 

التكيات: هي أماكن مخصصة لممارسة الطقوس الدينية.

قلعة أربيل 
مواقع مجاورة
عرض الكل