هناك أماكن مميزة ومتنوعة للزيارة في العراق، وتتنوع أشكال هذه المناطق لتشمل الأماكن الطبيعية التي تحتوي على حدائق وسفوح جبلية خلابة بالإضافة إلى الشلالات والأنهار، وفي المناطق الوسطى من البلاد يوجد محطات تاريخية مختلفة بعضها تركه الحكم العباسي، إضافةً إلى المتاحف التي أغنت الحضارة العراقية، أما المناطق الجنوبية فهي تتميز بنكهة تراثية خاص، فهي تحتوي على الأرياف الفسيحة والاهوار المائية بالإضافة إلى مجموعة من البقع التاريخية التي تعود إلى العصور البابلية والسومرية. فيما يلي أفضل 10 أماكن للزيارة في العراق:
قلعة عقرة
توجد قلعة عقرة في محافظة دهوك في شمال العراق، على جبل يبلغ ارتفاعه 400 متر، وتضم 4 أعمدة يبلغ طول كل منها 110 أمتار، وقد تم تشييدها في سنة 580 قبل الميلاد على يد الأمير زند، وتضم القلعة بئر وغرفة بمدخل يشبه شكل الصقر، وتعد واحدة من أهم المناطق السياحية في الصيف، ومن أهم معالمها الجامع الكبير الذي تم بناؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطار في عام 21 هجري.
قلعة وسوق أربيل
توجد قلعة أربيل في وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وهي الحصن الأثري الممزوج فيه العديد من لمحات الحضارة العراقية المتنوعة، وتعتبر هذه القلعة واحدة من أهم المحطات السياحية للعراقيين والأجانب، وتضم مجموعة من المتاحف الصغيرة والمحال التجارية والأسواق المتداخلة بالإضافة إلى مجموعة من المقاهي التي تطل على مختلف شوارع المدينة، وتم إدراج قلعة أربيل على قائمة التراث العالمي في عام 2014.
مصايف دوكان
توجد مصايف دوكان في مدينة السليمانية، وهي واحدة من أهم المدن السياحية التي تعطي شعور بالراحة والاسترخاء، وهي آمنة بشكل كبير، كما تتمتع بمناخ بارد مقارنةً بباقي المدن العراقية، وتحتوي على مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة مثل الواحات والوديان، كما تضم المصايف والأنهار والمطاعم والمنازل على ضفاف الأنهار، وهي من أجمل مناطق المغامرات المائية الآمنة.
لالش
لالش هي منطقة جبلية موجودة في غرب مدينة الموصل، وتحتوي على معبد لالش وهو من أكثر المواقع قدسية لدى الأيزيديين حول العالم، وتضم قبر الشيخ عدي بن مسافر وهو مقدس لدى أتباع هذه الديانة، كما تعتبر مقر المجلس الروحاني للديانة الأيزيدية، وتتمتع هذه المنطقة بطبيعة صخرية خلابة، وتضم مجموعة من الأسواق التي تبيع المنحوتات والأعمال اليدوية المميزة التي يرغب في شرائها كل من زار منطقة لالش.
هيت
تعتبر هذه المدينة واحدة من أقدم المدن حول العالم، وهي موجودة على كتف نهر الفرات غرب العراق في محافظة الأنبار، وتضم قلعة قديمة مبنية منذ حوالي ثلاثة آلاف سنة، كما تحتوي على مسجد بناه الخليفة عمر بن الخطاب، وتحتوي على مجموعة من العيون الكبيرة وعيون القير التي تم استخدامها في بناء الزقورات من قبل السومريين، وتحتوي على نواعير موجودة وسط النهر، وكان الهدف من هذه النواعير هو نقل المياه إلى المدينة لري البساتين، ولا تزال هذه المدينة حتى يومنا هذا مأهولة بالسكان، وهي منطقة سياحية مميزة وآمنة جداً.
الموقع الأثري أور
تقع مدينة أور في جنوب العراق في المنطقة الصحراوية، وتشتهر هذه المدينة الأثرية بعدد كبير من المعالم القديمة وتشتهر بحكايتها الرائعة عن ملوك بابل والفيضانات المختلفة، وهي عبارة عن موقع ذو جدران تتميز بارتفاعها الشاهقة، كما تضم مجموعة من السلالم شديدة الانحدار، وتم تصنيف هذه المدينة على أنها واحدة من أكثر أماكن العراق السياحية غرابةً وغموضاً.
سوق الصفافير
يوجد سوق الصفافير في وسط العاصمة بغداد، ويشتهر هذا السوق بصناعة الأواني المنزلية والصحون والكاسات وأباريق الشاي والملاعق النحاسية، كما يوجد فيه صناعات أخرى مختلفة مثل صناعة إطارات الصور والفوانيس وإضافة النقوش المميزة عليها، ويعتبر هذا السوق من أهم معالم مدينة بغداد القديمة، ويتميز هذا السوق باستقباله للكثير من السياح حتى يومنا هذا، ويوجد في منطقة قريبة من شارع المتنبي وهو من أشهر شوارع العراق بيعاً للكتب، كما يعتبر سوق الصفافير قريب من المتحف الوطني الذي يضم آلاف القطع الأثرية المميزة التي تعود إلى تاريخ العراق القديم.
مدينة بابل الأثرية
مدينة بابل الأثرية هي نتيجة لما بقي من إمبراطورية بابل القديمة، فقد انطلقت الحضارة البابلية في عام 1880 قبل الميلاد واستمرت حتى عام 500 قبل الميلاد، وحتى يومنا هذا بقيت أطلالها موجودة بالرغم من كل أعمال التخريب والنهب التي تعرضت لها هذه الحضارة من قبل القوات الأمريكية خلال فترة احتلال العراق في عام 2003، فقد تم اتخاذها قاعدة عسكرية في وقتها، ولكنها حافظت على جمالها وتفردت في جذب الزوار إليها بشكل كبير، وتحتوي كذلك على مسرح كبير ونموذج لبوابة عشتار، بالإضافة إلى مجموعة من الحدائق والمنتجعات على ضفة نهر الفرات القريبة من هذه المدينة.
عين التمر
تقم عين التمر على بعد 40 كيلومتر من مدينة كربلاء، واشتهرت بعيون الماء النقية الصالحة للشرب، فهي تتدفق من باطن الأرض منذ زمن طويل، وتعتبر عين التمر واحدة من أجمل الواحات الصحراوية في العراق، وتضم أنواع من بساتين التمور، وتتميز هذه المنطقة بأنها نقطة سياحية لكل من العراقيين والأجانب في فصل الصيف، وفي الطريق إليها من كربلاء يوجد حصن الأخيضر، وهو من أجمل الآثار التاريخية المميزة التي يرغب الجميع بزيارتها.
الكوفة
توجد مدينة الكوفة في جنوب العراق في منطقة النجف، وقد اعتبرت منذ العصور الوسطى مركز للثقافة والعلوم، فهي تحتوي على سلسلة من الأسواق والأزقة والمكتبات القديمة التي لا يزال بعضاً منها يمثل حقبة تاريخية مختلفة، وهي تعد من أهم مناطق السياحة الدينية في العراق، وتزدهر فيها المساجد بأشكالها المختلفة التي تمثل تحف معمارية رائعة الجمال، ومن أهمها مسجد الكوفة المعظم والسهلة المعظم وقصر الإمارة.
