أجمل مناطق سياحية في كردستان العراق

أجمل مناطق سياحية في كردستان العراق

في كل عام وبحلول فصل الصيف في كردستان، تتوافد أعداد كبيرة من السياح القادمين من مختلف مناطق العراق، والمناطق الحدودية مثل تركيا وإيران نحو كردستان العراق، وذلك للاستمتاع بدرجات الحرارة المعتدلة، والاختباء في أحضان الطبيعة الخلابة، وقضاء أجمل الأوقات بجانب شلالات وعيون المياه العذبة، ومن ثم زيارة العديد من المتنزهات، والمطاعم، والمناطق الطبيعية، والمعالم الأثرية، والمصايف المزودة بأفضل الخدمات، وإن كنت تود زيارة المنطقة، نشير فيما يأتي إلى مجموعة من أجمل المناطق السياحية الموجودة في كردستان العراق:

المصايف 

مصيف جنديان 

يقع هذا المصيف على الطريق الرئيس الذي يربط ما بين قضائي جومان وسوران، ويبعد مسافة تقدر بحوالي 112 كم عن أربيل، ويمتاز بطبيعته الخضراء الخلابة ودرجات الحرارة المعتدلة التي لا تتجاوز 33 درجة مئوية في فصل الصيف، وفيه العديد من المرافق السياحية والخدمية، وقد اشتهر بوجود عين يتدفق منها الماء بقوة في جميع فصول السنة ويجف في فصل الخريف، وقد أشار الكثير من زوار هذا المصيف إلى أن الماء يتوقف عن التدفق فجأة ومن ثم يعاود التدفق مرة أخرى دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك.

مصيف جنديان 

مصيف بيخال 

يقع هذا المصيف غرب مدينة رواندوز ويبعد مسافة تقدر بحوالي 135 كم عن أربيل، ويزوره الكثيرون من بداية فصل الربيع وحتى نهاية فصل الخريف وذلك نظراً لدرجات الحرارة المعتدلة والتي لا تتجاوز 32 درجة مئوية في فصل الصيف، وللاستمتاع بالمنظر المهيب لشلال بيخال الذي تنساب مياهه من ارتفاعات عالية عبر السفح الصخري محدثة خريراً هائلاً، لتبدو بذلك وكأنها لوحة فنية مرسومة بإتقان، أضف إلى ذلك أن هذا المصيف مزود بالعديد من المرافق السياحية والخدمية والمطاعم الشعبية المخصصة لخدمة الزوار. 

مصيف بيخال 

مصيف زاويته

يبعد هذا المصيف مسافة 16 كم عن مدينة دهوك، وهو عبارة عن طريق يمر بين جبلين وتكثر فيه أشجار الصنوبر العالية، ويمتاز بطقسه المعتدل ووجود العديد من الاستراحات، والمطاعم، والأكشاك الأهلية المنتشرة على جانبي الطريق. 

مصيف زاويته

مصيف سولاف 

يقع هذا المصيف بالقرب من منطقة العمادية، وهو واحد من أكثر المصايف سحراً وجمالاً في كردستان العراق وذلك لكونه يرتفع عن سطح البحر مسافة تقدر بحوالي 1150 متراً، ويمتد من هذا الارتفاع وادي يتصل بجبال متين في مدينة العمادية، وليس هذا فحسب، حيث يمتلك هذا المصيف إطلالة ساحرة وذلك لكونه مطلاً على جبلي كارا وسينا المكسوين بالثلوج واللذين يقعان في الجانب التركي، وما يزيد من جمال الإطلالة وجود ثلاثة شلالات مميزة وشهيرة، وتمتاز ببرودة مياهها وشدة سقوطها في منظر مهيب للغاية، ما يمنح الناظر إليها راحة نفسية لا مثيل لها. 

مصيف سولاف 

المناطق الطبيعية 

شلال كلي علي بك 

يقع هذا الشلال في محافظة أربيل وتحديداً بين مدينتي خليفان وسوران، ويرتفع لمسافة تقدر بحوالي 800 متر فوق سطح البحر، وهو واحد من المناطق الطبيعية الجميلة التي يقصدها الكثيرون وخاصة خلال فصل الصيف، حيث يبلغ معدل درجات الحرارة في ذلك الوقت حوالي 35 درجة مئوية. 

شلال كلي علي بك 

جبل هلكورد 

يقع هذا الجبل ضمن سلسلة جبال هاغروس، ويبعد عن مدينة أربيل مسافة تقدر بحوالي 174 كم، ويمتلك أعلى قمة جبلية في إقليم كردستان، حيث يرتفع عن مستوى سطح البحر مسافة تقدر بحوالي 3607 متر، ويقصده الزوار في مختلف فصول السنة وذلك لممارسة رياضة التسلق في رحلة تتراوح مدتها من 6-8 ساعات، حيث يمكن بدء رحلة الصعود من جهتين: الأولى من الشرق من منطقة “باسكة بيوازة”، والثانية من الغرب من منطقة “بيرمه سارد”.

جبل هلكورد 

جبل سنجار 

يقع هذا الجبل ما بين محافظتي الحسكة ونينوى ويتجاوز ارتفاعه 1400 متر، ويعد واحداً من المعالم السياحية التابعة لمدينة سنجار، وواحداً من الأماكن المميزة لدى الطائفة الأيزيدية، وذلك لكونه يضم العديد من مواقع العبادة الخاصة بهم.

جبل سنجار 

متنزه سامي عبد الرحمن 

هو عبارة عن مساحة خضراء كبيرة توجد في أربيل وتمتد إلى عدة هكتارات، ويمكن الدخول إليه بشكل مجاني مع الحرص على مراعاة قواعد النظافة العامة، وتقصده غالبية العوائل العراقية وذلك للاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة، والجلوس بجانب البحيرة الاصطناعية لساعات طوال، وزيارة السينما الصيفية والمسارح والعديد من ألعاب الأطفال الموجودة فيه. 

متنزه سامي عبد الرحمن 

شندار بارك 

هي واحدة من أفضل الحدائق الموجودة في أربيل، والوجهة الأولى للكثير ممن يبحثون عن الراحة والاسترخاء بعيداً عن صخب الحياة التقليدية، حيث يمكن للزائر الجلوس على المقاعد المظللة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية من حوله، كما يمكنه زيارة أحد المقاهي أو المطاعم للحصول على وجبة لذيذة، أو التوجه إلى معرض الفنون الموجود في الحديقة والذي يضم عدداً من الأعمال الخاصة بالفنانين المحليين. 

شندار بارك 

المعالم الأثرية 

قلعة أربيل 

تقع هذه القلعة في قلب مدينة أربيل فوق تلة قديمة يتراوح ارتفاعها ما بين 25-30 متر فوق سطح الأرض، وتبلغ مساحتها حوالي 102 ألف متر مربع، وهي ذات لون أصفر رصاصي ويحيط بها جدار محصن يتألف من 100 منزل تقليدي مجاورة لبعضها البعض، ما يمنحها مظهراً غاية في الروعة، أضف إلى ذلك أن هذه التلة تضم ثلاثة سلالم على منحدراتها الشمالية والجنوبية والشرقية، والتي تؤدي بدورها إلى أبواب المنازل الخارجية المبنية على الحافة. 

قلعة أربيل 

متحف النسيج الكردي 

بني هذا المتحف بهدف الحفاظ على عادات وفنون القبائل الكردية، وإيلاء الاهتمام للنسيج الكردي حتى لا يضيع في التاريخ، حيث يعرض عدداً من القطع الأثرية المرتبطة ببعض التقاليد القديمة في الثقافة الكردية، بالإضافة إلى بعض الأقمشة، والملابس، والمواد الخام، والصوف المصبوغ بشكل طبيعي باستخدام الزهور والنباتات البرية، وليس هذا فحسب، حيث توجد في هذا المتحف عروض للأزياء، والحياة اليومية، والأدوات الزراعية التي كانت تستخدمها هذه القبائل في الأزمنة القديمة، وبذلك فقد أصبح نقطة جذب للزوار وخاصة بعد أن أضيف إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2014. 

متحف النسيج الكردي 

متحف أربيل الحضاري 

يقع هذا المتحف في وسط المدينة، وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام تعرض فيها التحف وفقاً للعصور التي تعاقبت على أرض أربيل بدءاً من العصور القديمة وحتى العصور المتقدمة، حيث تعرض في إحدى القاعات القديمة القطع الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري القديم، بالإضافة إلى مجموعة من الفترات القديمة التي تتضمن الجارمو وسمارة وحلف والفترات البابلية القديمة وغيرها، أما القاعة الثانية فتضم قطعاٌ أثرية تعود للعصور الأوراتية، والحورية، والسلوقية، والوسطى، والآشورية الجديدة، والحضر، أما القاعة الأخيرة فتضم العديد من الآثار التي تعود للعصر الساساني، والإسلامي، وينتمي معظمها إلى العصر العباسي، وليس هذا فحسب، حيث يضم هذا المتحف الكثير من القطع الأثرية التي تعود إلى مختلف الأزمنة القديمة. 

متحف أربيل الحضاري 

منارة المظفرية 

تقع هذه المنارة في وسط مدينة أربيل وهي أكبر وأعلى منارة في العراق، وقد اكتسبت شهرة واسعة وأصبحت واحدة من معالم المدينة وذلك لهندسة بنائها وجمال منظرها، حيث تمتلك جدراناً مزينة بزخارف من الآجر الأحمر، وتتكون من جزئين: الأول مبني على شكل هندسي مثمن ذو أطوال متساوية إلا في ضلعين، والثاني أسطواني الشكل ويصغر قطره مع الصعود إلى الأعلى، وفيه عدد من النوافذ للإضاءة.

منارة المظفرية 
مواقع مجاورة
عرض الكل