تعرف على أشهر المحميات العراقية

تعرف على أشهر المحميات العراقية

المحميات هي عبارة عن مساحات طبيعية بنطاق مُحدد، تتمتع بتنوّع حيواني ونباتي، لذا هي محمية قانونياً وشرعياً بهدف الحفاظ عليها من التغيرات الطبيعية والاستغلال الجائر، حيث من الممكن أن تتعرض للكثير من المشاكل البيئية بفعل الطبيعة أو البشر، لذلك لا بد من حماية النادر منها والعُرضة للانقراض. 

قائمة أشهر المحميات العراقية 

تتميز دولة العراق باحتوائها على الكثير من الوجهات الترفيهية والمعالم، إلى جانب مجموعة متنوعة من المحميات المذهلة، من أشهرها ما يلي: 

1- محمية الريم

محمية النجف

محمية الريم هي عبارة عن محمية مخصصة للغزلان، بمساحة تبلغ 500 دونم ذات سياج، وسوف يتم توسعتها بإضافة 2000 دونم آخر، فهي من أكبر المحميات في الدولة، تقع ضمن محافظة ميسان إلى الجزء الجنوبي من العراق، وتحديداً في قضاء علي الغربي، وتُصنف من المشاريع الهامة على مستوى البلاد؛ نظراً إلى أنها تهدف إلى حماية الغزلان من الانقراض وزيادة عددها. 

2- محمية كصبية

تقع محمية كصبية أو كما يطلق عليها غابات المدائن، على أطراف مدينة بغداد، وتحديداً ضمن قضاء المدائن، فيما تتبع لوزارة الزراعة العراقية – دائرة الغابات والتصحر، وتمتد على مساحة تبلغ 157 دونماً، حيث تم العمل على تأسيسها من أجل الحفاظ على النباتات والحيوانات من الانقراض، فهي تتضمن مجموعة من المزارع المخصصة لتربية الحيوانات المختلفة، مثل: الديك الرومي، وغزال الريم، والنعام، والسمان، إلى جانب احتوائها على عدة مشاتل مخصصة لزراعة النباتات والأشجار المُعمرة والنادرة، مع العلم أن هذه المحمية تم العمل على تنظيمها بالتعاون مع منظمة الفاو، وذلك خلال عام 2018. 

3- أهوار العراق

أهوار العراق

أهوار العراق هي عبارة عن مجموعة من المسطحات المائية التي تغطي الأراضي المنخفضة التي تقع جنوبيّ السهل الرسوبي في العراق، ويتخذ موقعها شكلاً مثلثاً على أطرافه تترأس كل من مدينة الناصرية، ومدينة البصرة، ومدينة العمارة، فيما تمتد مساحتها على ما يتراوح بين 35 – 40 لف كيلو متر مربع. 

الجدير بالذكر، أن اليونسكو قامت بالموافقة على وضع أهوار العراق ضمن لائحة التراث العالمي خلال عام 2016، على اعتبارها محمية طبيعية دولية، إلى جانب عدة مدن أثرية قديمة قريبة منها، مثل: الوركاء، وأور، وإريدو. 

4- محمية النجف

أهوار العراق

تم إنشاء محمية النجف عام 2013 من قبل وزارة الزراعة، وهي تُصنف من أكبر المحميات في دولة العراق، حيث تمتد على مساحة 3000 دونم ضمن محافظة النجف، ويتمحور دورها في حماية الحيوانات النادرة والطيور والنباتات البرية من الانقراض، بالإضافة إلى دورها في التقليل من التصحر. 

تضم محمية النجف 50 غزالاً من نوع الريم، و30 نعامة، بالإضافة إلى 16.000 نوع من النباتات والأشجار والنباتات، كما تحتوي على بحيرة تمتد على مساحة 7 دونم. 

أهمية المحميات الطبيعية

تكمن أهمية المحميات الطبيعية في مجموعة من الجوانب، أهمها ما يلي:

من الجانب البيئي 

تتمثل أهمية المحميات الطبيعية في العراق من الناحية البيئية نظراً إلى دورها في الحفاظ على النظم البيئية، والتنوع الجيني والحيوي الذي بدوره يساهم في استمرار التكاثر النباتي والحيواني، وبالتالي المحافظة على التوزان الطبيعي. 

من الجانب الاقتصادي

المحميات الطبيعية لها دور هام من الناحية الاقتصادية؛ حيث تساعد على توفير فرص عمل في المجالات السياحية، وجذب أعداد أكبر من الزوار والسياح للدولة.

من الجانب الاجتماعي

تساعد المحميات الطبيعية العراقية في إيجاد فرص عمل للكثير من السُكان في المنطقة، كما أن مشاركة المجتمع في إدارة مثل هذا النوع من المشاريع من شأنها الرفع من سلوك الأفراد الإيجابي تجاه البيئة. 

من الجانب التراثي

تساعد المحميات الطبيعية في المحافظة على الآثار أو النباتات والحيوانات الأصلية في العراق، مما يلعب دور هام في المحافظة على تراث الدولة الشعبي والقومي. 

الفوائد المرجوة من إنشاء المحميات الطبيعية

يكمن الهدف من إنشاء المحميات الطبيعية في تعزيز وتحسين البيئة، والعمل على حماية النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى حماية الحياة البحرية والبرية على حد سواء في العراق. 

هل تعد الأهوار محمية طبيعية؟

تم الموافقة خلال عام 2016 من قبل اليونسكو على وضع الأهوار ضمن قائمة التراث العالمي على أنها محمية طبيعية دولية. 

مواقع مجاورة
عرض الكل