تعرف السليمانية بأنها مدينة عراقية تقع في الجهة الشمالية الشرقية وتحديداً على الحدود العراقية الإيرانية ضمن المناطق الواقعة في إقليم كردستان، وهي مركز محافظة السليمانية، وقد باتت عاصمة ثقافية لكردستان العراق ومركزاً للعديد من النشاطات الترفيهية، ووجهة سياحية يقصدها الكثيرون للاستمتاع بالأجواء الجميلة وزيارة مختلف أماكن الراحة والترفيه الموجودة فيها، بما في ذلك المصايف، ولعل أبرز ما يميز مصايف السليمانية هو أنها تضم مجمعات سكنية حديثة تقدم فيها خدمات تنافس تلك التي تقدمها المنتجعات العالمية، الأمر الذي جعلها مقصداً للكثيرين من داخل العراق وخارجها.
9 مصايف ننصحك بزيارتها في سليمانية السياحية
مصيف سرجنار
يقع هذا المصيف على بعد 5 كم غرب المدينة، وهو عبارة عن واد فسيح تكسوه الأشجار الخضراء ويجري في وسطه نهر ماء عذب قادم من مرتفع يقع في نهاية الوادي، ويربطه من الجهتين جسران، وتحيط به مجموعة من الطرق المعبدة، ونظراً لكونه واحداً من أقدم المصايف الموجودة في المنطقة فهو يضم العديد من الفنادق، والموتيلات، والمطاعم، والعديد من المرافق الترفيهية الأخرى، أضف إلى ذلك أنه يضم أيضاً منتجع نوروز الذي تم تطويره وتزويده بالمزيد من الخضرة والزهور، والعديد من المرافق السياحية والترفيهية.
مصيف زيوي
يقع هذا المصيف في سفح جبل بيره مكرون وتحديداً على بعد 34 كم غرب مدينة السليمانية، وأبرز ما يميزه القمم الشاهقة والممرات المائية المتعددة، والعديد من مناطق الاسترخاء واللعب، والمشاريع السياحية الموجودة فيه، وليس هذا فحسب، حيث يعد هذا المصيف مقصداً للأشخاص المهتمين بالسياحة الدينية وذلك لوجود مرقد بيره مكرون، والعالم الكردي المعروف توفيق وهبي.
مصيف سد دوكان
يشهد هذا المصيف توافداً مستمراً للسياح من داخل العراق وخارجها، حيث يمتاز بأجوائه الربيعية الدافئة حتى في فصل الشتاء، وبوجود العديد من المناظر الخلابة فيه ومن أهمها بحيرة دوكان، وليس هذا فحسب، حيث توجد في موقع السد مجموعة من الفنادق السياحية والمسابح المغلقة، والزوارق التي يمكن للسياح استخدامها، أضف إلى ذلك أن هذا المصيف يضم منطقة سياحية جميلة تسمى “ته نكى بوك” تقع في وسط بحيرة دوكان، ويمكن الوصول إليها من خلال طريق مائي، كما يضم أيضاً منتجع قشقولي الذي يمتد على طول نهر الزاب الصغير، ويتألف من مجموعة من المجمعات السياحية.
بحيرة دربندخان
تقع هذه البحيرة على بعد 60 كم جنوب شرق مدينة السليمانية، ويقصدها الكثيرون لممارسة رياضة الزوارق والعديد من الفعاليات السياحية الأخرى، والاستمتاع بمنظرها الخلاب الذي اكتسبته من كونها محاطة بسلسلة جبال برانان المكونة من جبال: قشتي، وناوتق، وفقيجنة، وسالم بيرك، والتي تحدها من الشمال، وجبل زمانكو الذي يحدها من الشرق، أما عن اسمها فيقسم إلى قسمين هما: “دربند” ومعناه المضيق الذي يقع بين جبلين، و”خان” ومعناه المكان الذي يمكث فيه الرحالة والزوار، وذلك في إشارة إلى الخان الذي كان موجوداً في المدينة في ذلك الوقت.
مصيف أحمد آوا
يقع هذا المصيف على بعد 84 كم شرق مدينة السليمانية، وتحديداً في وسط سلسلة من الجبال الشاهقة على ارتفاع يفوق 2000 متراً فوق سطح البحر، وقد أطلق عليه البعض اسم الوادي الأخضر الخلاب وذلك نسبة للثوب الأخضر الذي يغطيه طيلة فصلي الربيع والصيف، مما يزيد من جماله مساقطه المائية الغزيرة التي تمر من بين الوديان والمرتفعات على شكل شلال يتدفق إلى سفح الوادي، والتي تساهم في إرواء مساحات شاسعة من الأراضي، أضف إلى ذلك أن هذه المنطقة تمتاز بكثرة أشجار الرمان، والتين، والعنب، والبلوط، والعديد من الأنواع الأخرى التي تنمو فيها بشكل طبيعي.
مصيف كونه ماسي
يقع هذا المصيف على بعد 56 كم شمال شرق مدينة السليمانية، ولعل أبرز ما يميزه هو وجود الغابات الطبيعية الخلابة، ومحميات الطيور، والمنابع المائية الكثيرة ومن أهمها منبع مير الياس ومنبع كونه ماسي، فضلاً عن العديد من المقاهي، والمراكز الترفيهية، والمصايف المخصصة لخدمة السياح، أما عن معنى اسمه في اللغة العربية فهو “عين السمك”، وذلك نسبة إلى الأسماك الصغيرة التي تملأ منابع المياه وتتعايش بسلام مع الزوار والسياح.
مصيف سرسير
يقع هذا المصيف على بعد 63 كم شمال المدينة، وهو معروف بأجوائه المعتدلة والمناظر الطبيعية الخلابة، والأشجار الخضراء التي تغطيه بالكامل، ناهيك عن وجود العديد من الينابيع التي تزيد المكان سحراً وجمالاً، وعدد من أماكن الإستراحة والبيوت المجهزة بأحدث وسائل الراحة والاسترخاء للسياح الراغبين في المكوث بعيداً عن صخب المدينة.
مصيف سركلو بركلو
يبعد هذا المصيف حوالي 65 كم عن مدينة السليمانية، ويقع في وادي جافني حيث تكثر البساتين، وينابيع المياه، والمساحات الخضراء الشاسعة، ويقصده السياح في فصلي الربيع والصيف وذلك للاستمتاع بالأجواء اللطيفة، والجدير بالذكر هنا أن هذا المصيف يقع على الطريق الرابط ما بين مصيف كونه ماسي ومصيف دوكان.
مصيف سيتك
يبعد هذا المصيف حوالي 20 كم إلى الجهة الشمالية من مدينة السليمانية، وفيه عدد كبير من منابع المياه والعديد من الأشجار المثمرة، ولذلك فهو يشهد إقبالاً كبيراً في فصلي الربيع والصيف وذلك للاستمتاع وقضاء الأوقات الجميلة في أحضان الطبيعة الخضراء.
أماكن سياحية أخرى يجب زيارتها في السليمانية
إلى جانب المصايف التي تعد الوجهة المفضلة للكثير من العوائل العراقية وخاصة خلال أيام الصيف الحارة، توجد مجموعة من الأماكن السياحية الأخرى في السليمانية والتي تشهد أيضاً اقبالاً كبيراً في مختلف الأوقات ومنها ما يأتي:
كهف جاسنة
يقع هذا الكهف على بعد 50 كم شرق مدينة السليمانية، وأبرز ما يميزه طبيعة المنطقة الخلابة التي يوجد فيها وما يغطيها من أشجار خضراء، فضلاً عن وجود شلال يتجاوز ارتفاعه 3 أمتار في المنطقة ذاتها.
كهف هزار ميرد
يقع هذا الكهف على بعد 13 كم شرق مدينة السليمانية، وهو ثاني أقدم كهف موجود في شمال العراق، ما جعله مقصداً لمحبي المغامرة وذلك للاستمتاع برحلة تسلق.
حديقة هواري شار
تقع هذه الحديقة على بعد 10 كم شمال غرب مدينة السليمانية، وهي أكبر حديقة على مستوى العراق وثاني أكبر حديقة على مستوى الشرق الأوسط، وتعد مكاناً مناسباً جداً للاستمتاع بالجلسات العائلية الجميلة خلال العطلات.
متحف السليمانية
يقع هذا المتحف الأثري في قلب مدينة السليمانية، وهو ثاني أكبر متحف من ناحية المحتويات بعد المتحف الوطني العراقي، وفيه العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، والعصور الإسلامية والعثمانية المتأخرة.
سيتي ستار مول
هو عبارة عن مركز تسوق عائلي كبير يقع في قلب مدينة السليمانية، ويتألف من ثلاثة مبان كبيرة، وتقصده العائلات العراقية للتسوق وقضاء الأوقات الجميلة، وزيارة قسم ألعاب الأطفال.
سدة جقجق
هي منطقة سياحية حديثة النشأة تمتاز بطبيعتها الخلابة، وبحيراتها الواسعة، وتقصدها مئات العوائل أسبوعياً وذلك للاستمتاع بهدوء الطبيعة والابتعاد عن صخب المدينة المعتاد.
جبال ازمر وكويزة
يبعد هذان المرتفعان حوالي 5 كم عن مركز المدينة، ولهما مناخ معتدل يجذب العوائل العراقية إليهما طيلة أيام فصل الصيف، وليس هذا فحسب حيث يشهدان اكتظاظاً أيضاً في فصل الشتاء وذلك للاستمتاع بمنظر الثلوج وهي تكسو القمم بمظهر مهيب للغاية.