نبذة عن المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد

نبذة عن المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد

شيد المتحف الوطني للفن الحديث على يد الثري الأرميني المعروف روبرت كولبنكيان رئيس شركة كولبنكيان العالمية وسط العاصمة العراقية بغداد، ويعد أحد المتاحف الوطنية المُهتمة بالفن، وقد تأسس هذا المتحف عام 1962، والجدير بالذكر أنه يحتوي على 8000 عمل لفنانين عراقيين وعرب وأجانب، من أمثال الفنانين العراقيين: أكرم شكري، وحافظ الدروبي، وعطا صبري، وعيسى حنا، وجواد سليم، وفائق حسن، وإسماعيل الشيخلي، وخالد القصاب، وكان أول مدير للمتحف الفنان الراحل نوري الراوي.

تأسيس المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد

تعود فكرة تأسيس المتحف الوطني للفن الحديث إلى الفنان نوري الراوي، وبدعم من وزير الإرشاد الدكتور فيصل السامر حَصلت وزارة الإرشاد على قطعة أرض من أمانة بغداد ومنحة من مؤسسة كولبنكيان العالمية بعد اقتراح من رئيسها روبرت كولبنكيان، حيث قامت هذه المؤسسة ببناء المتحف الوطني للفن الحديث في ساحة الطيران، وفتتحت رسمياً برعاية رئيس الوزراء الزعيم عبد الكريم قاسم في عام 1962.

خريطة المتحف الوطني

قاعات متحف الفن التشكيلي

قاعة رقم واحد

هي القاعة الرئيسة للمتحف الوطني للفن الحديث، وتضم متحفًا خاصًا للفنانين الرواد، وتعد قاعة رقم واحد هي أكبر قاعة موجودة.

قاعة رقم اثنين

هي شعبة الاسترداد التي استحدثت عام 2013، وهي تضم أعمالًا منتخبة من تجارب فناني جيل السبعينات والستينات، وهي تجارب فنية لفنانين وفنانات عراقيين معروفين.

قاعة رقم ثلاثة

هي قاعة كولبنكيان، أو النصر، أو الحرية، وقد تم سرقة وإتلاف العديد من محتويات القاعة في أحداث عام 2003، كما شمل التدمير مكتبة مركز الفنون الضخمة، وأرشيفها التاريخي، وكل ممتلكاتها الإدارية الأخرى، ولقد أُسترجع 2000 عَمل فني وما زالت الجهود مُستمرة لاستعادة الأعمال الباقية.

فعاليات متحف الفن التشكيلي بين الماضي والحاضر 

لم يقتصر المتحف على إقامة المعارض التشكيلية فقط، بل تعدى ذلك إلى صيانة الأعمال الفنية، وإعداد أمسيات أسبوعية، وندوات ثقافية استمرت طيلة العقد السبعيني، وفي عام 1971، اقترح الراوي بتأسيس الأرشيف التشكيلي الذي يوثق كل ما ينشر من متابعات صحافية، ومقالات نقدية، وغيرها في الفن التشكيلي.. وهكذا أدخلت بعدها أجهزة الإنارة، وتخصيص مخزن للأعمال الفنية التي تقتنيها الدولة من الفنانين.

بدأت المعارض الدولية التبادل الثقافي بين العراق والخارج من خلال إدارة المتحف مباشرة، بدعم من وزارة الثقافة والفنون، فضلاً عن تنظيم أسابيع وأيام لرواد الفن العراقي، ودعوة فنانين من العرب والأجانب لإقامة معارضهم الشخصية، وواصل المتحف نشاطه الفني حتى العقد التسعيني، وانحسرت الأنشطة بشكل ملحوظ بعد ذلك.

مواقع مجاورة
عرض الكل