قصر الثريا في العراق

قصر الثريا في العراق

لا زال العراق يحتفظ ببعض القصور والتحصينات الأثرية حتى وقتنا الحاضر، حيث تم بناء هذه القصور في العصور

قصر الثريا في العراق

لا زال العراق يحتفظ ببعض القصور والتحصينات الأثرية حتى وقتنا الحاضر، حيث تم بناء هذه القصور في العصور القديمة والوسطى، ولعب معظمها دورًا استراتيجيًا هامًا في الدفاع ضد الأعداء عبر التاريخ، ولا يزال بعضها يحتفظ بجمال هندسة تصميمه إلى يومنا هذا، وسنتحدث في مقالنا اليوم عن قصر الثريا الأثري بالتفصيل.

ما هو قصر الثريا؟

قصر الثريا هو قصر أثري قديم تم تشييده على يد الخليفة المُعتضد بالله في العصر العباسي سنة 279-289هـ (892-902م)، ويقع في العاصمة العراقية بغداد، ويمتاز القصر بوجود نفقًا (سردابًا) يصل بين قصر الثريا وقصر التاج، وكان يُستخدم هذا السرداب لتمشي فيه حظايا المعتضد بالله.

يُذكر أنّ الفرسان في عصر المُقتدر بالله العباسي قاموا بنهب خزائن قصر الثريا، وسلبوا المتاع، والآلات، والطيور، والوحوش ثم أحرقوه، وخرّبوا القبّة، وقتلوا الحيوانات الموجودة في حديقة الحيوانات الموجودة في القصر والتي كانت تُعرف آنذاك باسم (الحير)، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ قصر الثريا بقيّ قائمًا لمُدّةٍ طويلة من الزمان، إلّا أنّه عندما فاضت مياه نهر دجلة بشكلٍ شديد أحدثت فيه خرابًا كبيرًا، الأمر الذي أدّى إلى خراب القصر.

ورود قصر الثريا في القصائد

قال فيه ابن المعتز وهو أحد خلفاء الدولة العباسيّة، وكنيته أبو العباس الأبيات التالية:

“سلمت-أمير المؤمنين-على الدّهر… ولا زلت فينا باقيا واسع العمر

حللت الثريّا خير دار ومنزل… فلا زال معمورا وبورك من قصر

فليس له فيما بنى الناس مشبه… ولا ما بناه الجنّ في سالف الدّهر”

مميزات قصر الثريا

يقال أنّ الخليفة المعتضد بالله أنفق على قصر الثريا أربعمائة ألف دينار، حيث يُحيط به البساتين والرياض، وكانت تمتد نحو ثلاثة فراسخ (الفرسخ يساوي 4كم في العصر الحالي)، حيث يصفها في نفس القصيدة السابقة:

“وأنهار ماء كالسلاسل فجّرت… لترضع أولاد الرياحين والزهر

جنان وأشجار تلاقت غصونها… فأورقن بالأثمار والورق الخضر

ترى الطير في أغصانهنّ هواتفاً… تنقّل من وكر لهنّ إلى وكر”

مصير قصر الثريا في الوقت الحالي

استفادت الحكومة العراقية من 4 قصور فقط للصالح العام من أصل 32 قصر موجود في بغداد، وعلى الرغم من أنّ بعض تلك القصور المُطلّة على نهر دجلة تُعدّ أثرية كونها موغلة بالقدم، إلا أنّها تحوّلت إلى منازل لسياسيين ومسؤولين حكوميين بقبابها الذهبية وأبوابها العالية، وذلك بشكلٍ تدريجيّ في الوقت الذي تعيش فيه العراق أزمة اقتصاديّة خانقة، ومن أبرز هذه القصور الرحاب والثريا والسجود والسلام والجمهوري.

القديمة والوسطى، ولعب معظمها دورًا استراتيجيًا هامًا في الدفاع ضد الأعداء عبر التاريخ، ولا يزال بعضها يحتفظ بجمال هندسة تصميمه إلى يومنا هذا، وسنتحدث في مقالنا اليوم عن قصر الثريا الأثري بالتفصيل.

ما هو قصر الثريا؟

قصر الثريا هو قصر أثري قديم تم تشييده على يد الخليفة المُعتضد بالله في العصر العباسي سنة 279-289هـ (892-902م)، ويقع في العاصمة العراقية بغداد، ويمتاز القصر بوجود نفقًا (سردابًا) يصل بين قصر الثريا وقصر التاج، وكان يُستخدم هذا السرداب لتمشي فيه حظايا المعتضد بالله.

يُذكر أنّ الفرسان في عصر المُقتدر بالله العباسي قاموا بنهب خزائن قصر الثريا، وسلبوا المتاع، والآلات، والطيور، والوحوش ثم أحرقوه، وخرّبوا القبّة، وقتلوا الحيوانات الموجودة في حديقة الحيوانات الموجودة في القصر والتي كانت تُعرف آنذاك باسم (الحير)، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ قصر الثريا بقيّ قائمًا لمُدّةٍ طويلة من الزمان، إلّا أنّه عندما فاضت مياه نهر دجلة بشكلٍ شديد أحدثت فيه خرابًا كبيرًا، الأمر الذي أدّى إلى خراب القصر.

ورود قصر الثريا في القصائد

قال فيه ابن المعتز وهو أحد خلفاء الدولة العباسيّة، وكنيته أبو العباس الأبيات التالية:

“سلمت-أمير المؤمنين-على الدّهر… ولا زلت فينا باقيا واسع العمر

حللت الثريّا خير دار ومنزل… فلا زال معمورا وبورك من قصر

فليس له فيما بنى الناس مشبه… ولا ما بناه الجنّ في سالف الدّهر”

مميزات قصر الثريا

يقال أنّ الخليفة المعتضد بالله أنفق على قصر الثريا أربعمائة ألف دينار، حيث يُحيط به البساتين والرياض، وكانت تمتد نحو ثلاثة فراسخ (الفرسخ يساوي 4كم في العصر الحالي)، حيث يصفها في نفس القصيدة السابقة:

“وأنهار ماء كالسلاسل فجّرت… لترضع أولاد الرياحين والزهر

جنان وأشجار تلاقت غصونها… فأورقن بالأثمار والورق الخضر

ترى الطير في أغصانهنّ هواتفاً… تنقّل من وكر لهنّ إلى وكر”

مصير قصر الثريا في الوقت الحالي

استفادت الحكومة العراقية من 4 قصور فقط للصالح العام من أصل 32 قصر موجود في بغداد، وعلى الرغم من أنّ بعض تلك القصور المُطلّة على نهر دجلة تُعدّ أثرية كونها موغلة بالقدم، إلا أنّها تحوّلت إلى منازل لسياسيين ومسؤولين حكوميين بقبابها الذهبية وأبوابها العالية، وذلك بشكلٍ تدريجيّ في الوقت الذي تعيش فيه العراق أزمة اقتصاديّة خانقة، ومن أبرز هذه القصور الرحاب والثريا والسجود والسلام والجمهوري.

مواقع مجاورة
عرض الكل