كل ما تريد معرفته عن متحف الطفل العراقي في بغداد

كل ما تريد معرفته عن متحف الطفل العراقي في بغداد

يقع متحف الطفل العراقي في بغداد ويعد من أفضل الوجهات للعائلات والأطفال، فهو متحف صغير وهدفه الأساسي هدف تربوي وتعليمي؛ بحيث يوصل إلى الطفل فكرة كيف عاش الإنسان القديم، وكيف تعلم، وكيف اخترع الكتابة، وكيف كانت طريقة البناء القديمة، وغيرها من الأمور، ويحتوي على العديد من الأقسام والقاعات والمعارض.

افتتاح متحف الطفل العراقي

تم افتتاح المتحف عام 1977، ثم أغلق عام 2002 بهدف ترميمه، وقد تم ترميمه في عام 2005 بمساعدة من الحكومة اليابانية، وفي عام 2017 تم تجديد المتحف وافتتاحه بشكل رسمي.

أقسام متحف الطفل العراقي

يضم المتحف مسرح دمى جميل جدًا، وقاعة مرئيات مثيرة للاهتمام ورائعة، أما بالنسبة لقاعة المعروضات فكان الاستيعاب مختلفاً باختلاف الأعمار وسنوات الدراسة، وهناك أيضاً الخارطة الضوئية والكافيتريا.

هنالك 27 خزانة بثلاث أنواع مختلفة وبأربع قياسات متنوعة، وتحتوي الخارطة الضوئية والصوتية على إشارات ضوئية لمواقع 17 مدينة وقرية أثرية، ترتبط بهما تشكيلة من الصور الفوتوغرافية لأهم آثار هذه المواقع مع الشرح بالمسجل لكل موقع، ويرتبط كل منها بزر كهربائي يضغط عليه الطفل، فيتم إضاءة الصورة والنقطة الجغرافية.

تقسيم القاعات

القاعة الأرضية في البرج الأيسر الجنوبي

هو البرج الأقرب إلى شارع جمال عبد الناصر، واستخدمت القاعة الأرضية فيه كغرفة استقبال واستعلامات ومساحتها 9.80 م × 6.15 م.

الطابق الأول

يتم الصعود إليه من سلم في نهاية القاعة الأرضية، وفيه مسرح للدمى، يقدم مسرحية أسطورة سومرية.

الجزء الأول من قاعة الطابق الثاني

ذات مساحة 9.15 × 6.15 م، وهي القاعة الممتدة حتى البرج الثاني، وتحتوي على خزانات عرض مع بانوراما لحياة الإنسان القديم في الكهوف، كما تشمل خريطة أثرية للعراق بالنوعين الضوئية والصوتية، وتشمل على خزانات ممتدة على جزئين في هذه القاعة الطويلة، ومساحة القاعة ككل هي 18×9.5م، وتنتهي بسلم يهبط إلى عمق البرج الثاني، وهو البرج الشمالي الأيمن.

القاعة في الطابق الأول من البرج الثاني

تم تقسيمها إلى ثماني كابينات خشبية، في كل منها جهاز مخصص لعرض أفلام الكاسيت الملونة، وتتسع كل كابينة لأربعة أطفال، وتبلغ مساحتها 9.10 × 30 م.

قاعة أرضية في البرج الثاني

هذه القاعة مخصصة لتناول المرطبات والفواكه، أي أنها مصممة مثل الكافتيريا، ومجهزة بجميع وسائل الراحة المختلفة، وتبلغ مساحتها 9.70×6.20 م.

القطع الأثرية في المتحف

يحتوى المتحف على 110 قطعة أثرية حقيقية مختلفة في الخزانات، هذا بالإضافة إلى وسائل وأجزاء من لعب قديمة ولعب عصرية، مثل: الدمى، والميكانو، والليغو، والصور التخيلية، والآلات الصغيرة مثل ماكينة الخياطة والكهربائيات، واستخدمت البدائل الحديثة للقطع الأثرية قلم الكتابة المحبرة، والطوابع، والأدوات الكهربائية، والإضاءة، والأقداح، والأواني المعدنية، والزجاجية.

نظام الزيارة

لقد تم وضع نظام للزيارة، وذلك لضمان سهولة الحركة في الداخل، وقدرة الطفل العراقي للاستيعاب وبدون تدافع، ويعتمد نظام الزيارة على الحجز المسبق للمتحف لمدة ساعة ونصف لكل صف، وبإمكان المدرسة الواحدة حجز المتحف لثلاثة صفوف في كل مرة، ويكون نظام الزيارة كالآتي:

مشاهدة مسرح الدمى

يبدأ الأطفال بمشاهدة مسرح الدمى، ومن ثم الارتقاء إلى قاعة المعروضات، والانقسام إلى عدة مجموعات صغيرة، لكل مجموعة منها دليل يقوم بالشرح المبسط، وبأسلوب مشوق لمعروضات كل خزانة.

الهبوط إلى القاعة المظلمة

يتوجه الأطفال إلى هذه القاعة التي تحتوي على المرئيات والصوتيات، وبها ينقسم الأطفال إلى مجموعات، وكل مجموعة في كابينة خاصة بهم لمشاهدة فيلم قصير يعرض مواضيع تخص الآثار لمدة أربع دقائق فقط، وبعد ذلك ينزل الكل إلى المطعم حيث توزع عليهم الفواكه والمرطبات والمثلجات، ثم تلتقط لهم الصور، ثم يودعون المتحف.

الحجز داخل المتحف

يعتمد أسلوب الحجز على التعميم لكل المدارس من خلال وزارة التربية والتعليم، وكذلك مديريات التربية العامة في المحافظات في بداية كل سنة دراسية، ويتم إرفاق نموذج استمارة يكتب فيها اسم المدرسة، وكذلك الصف، واسم المعلم أو المعلم المرافقة، ويعتمد على رسالة جوابية من المتحف لنفس المدرسة يحدد فيها الموعد بالساعة واليوم وعدد الصفوف، وقد يتم حجز المتحف لنفس المدرسة لعدة أيام متتالية إذا كانت الصفوف في المدرسة كثيرة.

مواقع مجاورة
عرض الكل