يُعتبر باب البيض واحد من المعالم الشهيرة في مدينة الموصل، وهو الباب الغربي لسور مدينة الموصل، ويُحيط به العديد من المعالم المعروفة في المنطقة مثل: مرقد الشيخ محمد الكيلاني، وجامع الزيواني، وجامع الإمامين الحامدين، وأصبح باب البيض اليوم عبارة عن محلة تحمل اسمه ومنها محلة باب البيض الشرقي، ومحلة باب البيض الغربي.
سبب التسمية
عُرف باب البيض قديماً باسم باب كندة وسُمّي بكندة نسبةً إلى قبيلة قحطانية سكنت منطقة الموصل في ذلك الوقت وكانت تُعرف باسم كندة، وفي عام 578 هجري تم تغير اسم الباب ليُعرف باسم باب البيض، ويرى بعض المؤرخين أنه سُمّي بذلك كناية عن الشجاعة فهو يرمز للسيوف، بينما يرى البعض الآخر بأنه سُمّي بذلك نسبة الى الماء الأبيض الموجود في مدينة الموصل والذي تكثر فيه نسبة الكبريت، ويبعد عن مدينة الموصل نحو ساعة، وأُطلق اسم الباب الأبيض على هذا الباب، وتم تحريف الاسم ليصبح باب البيض كما هو معروف في يومنا هذا، أما عن القول الراجح في سبب تسمية باب البيض بهذا الاسم يعود نسبه إلى سوق كان يُقام كل صباح في المنطقة ويبيع فيه الفلاحون البيض.
أهم المعالم التابعة لباب البيض
محلة باب البيض الشرقي
محلة باب البيض الشرقي هي عبارة عن حي قديم من أحياء مدينة الموصل، وسميت بهذا الاسم نسبة الى باب البيض.
محلة باب البيض الغربي
محلة باب البيض الغربي هي عبارة عن حي من أحياء مدينة الموصل القديمة، وتقع في المنطقة الجنوبية من منطقة محلة المحموديين، وسُميت بهذا الاسم نسبة الى باب البيض الذي يقع على بعد عدة كيلومترات من الحي.
جامع الزيواني
يضم هذا الجامع قبر واحد من أهم الشيوخ في المنطقة وهو الشيخ محمد الزيواني الذي سُمّي الجامع بهذا الاسم نسبةً له، ويحتوي هذا الجامع على ثاني أكبر منارة في مدينة الموصل وهي منارة الزيواني المعروفة بتصميمها المميز.
