يقع جامع جشميد في المحلة التي تحمل الاسم نفسه من مدينة الموصل العراقية، وهو أحد الجوامع التراثية في العراق، ويتميز هذا الجامع بالطراز المعماري الإسلامي، وتم استخدام الحجر والمرمر الموصلي بالإضافة إلى الآجر لتشييده، وتوجد بالقرب منه العديد من الجوامع الأخرى، وأقربها جامع النوري الكبير وجامع الشالجي.
تاريخ بناء جامع جمشيد في الموصل
لا تتوفر معلومات حول تاريخ التشييد والبناء الأول لجامع جمشيد في مدينة الموصل، ولكنه شهد العديد من عمليات التجديد والترميم ذات التاريخ المعروف، وأولها: التجديد الذي أجراه المُحسن حافظ آخي جان عام 968هـ، وفي عام 1209هـ قام بكر أفندي بن يونس أفندي بهدم الجامع، ثم أعاد بناء جامع جمشيد مرة أخرى عام 1212هـ مع إضافة بعض الملحقات.
موقع جامع جشميد في الموصل
يقع جامع جشميد في حيّ النبي جرجيس في مدينة الموصل العراقية، وهي محلة يحدها نهر الفرات من الشمال الشرقي، وطريق الجسر الخامس من الشمال الغربي، وشارع ابن الأثير من الجنوب الغربي، وشارع جسر الحرية من الجنوب الشرقي، ويقع جامع جشميد في منتصف المسافة تقريبًا بين نهر الفرات وشارع ابن الأثير.
خريطة جامع جمشيد
جامع جشميد من الداخل والخارج
يحتوي جامع جشميد على 3 محاريب، وتعلوه قبة واحدة، وتعتمد هذه القبة على أقواس من حجر المرمر، ويغلب على هذا الجانب الطابع الأتابكي من نمط العمارة الإسلامية، ويتضمن مصلى ذا مساحة متوسطة بالإضافة إلى الأروقة التي تقع أمام المصلى، وعندما جدده بكر أفندي بن يونس أفندي عام 1212هـ قام بإضافة مدرسة إلى ملحقات الجامع، وذلك مع العديد من الغرف الخاصة بالطلاب في المدرسة.
