أبواب بغداد في العهد العثماني

شيّد بوابات بغداد الأربعة أبو جعفر المنصور عام 141هـ، حيث تروي هذه الأبواب حكاية المجازر التي وقعت بسبب كل من حاول احتلال بغداد على مر السنين.]

أسماء أبواب بغداد المدورة

باب الشام.
باب البصرة.
باب خراسان.
باب الكوفة.

الجدير بالذكر أنه لم يبق في الوقت الحالي من أبواب بغداد الأربعة أي أثر، حيث اندثرت مع الوقت، وفي الوقت الحالي موقعها في الكرخ، ضمن حي المنصور، إلى الجانب الغربي من بغداد.

موقع أبواب بغداد

في عام 146هـ قام المنصور ببناء مدينة بغداد المدورة في الجهة الغربية من نهر دجلة، في موقع الشونيزية، وعلى قرية تُعرف باسم قرية سوق بغداد، وأطلق عليها اسم مدينة السلام، كما أحاط بها سور، وبنى فيها 4 أبواب تُعرف باسم أبواب بغداد:

باب الكوفة: يقع في الجزء الجنوبي الغربي، يدخله القادم من مكة والحجاز، وأطلق عليه هذا الاسم نظراً لموقعه في الجهة المقابلة من باب الكوفة.
باب البصرة: يقع في الجزء الجنوبي الشرقي، ويُصنف من أشهر الأبواب وأكثرها قدماً، بحيث يدخله القادم من البصرة.
باب الشام: يقع في الجزء الشمالي الغربي نحو مدينة الأنبار على نهر الفرات، وتحديداً عند محلة كبيرة بالجانب الغربي يدخله القادم من الشام.
باب خراسان: يقع في الجزء الشمالي الشرقي، بحيث يدخله من يأتي من بلاد فارس وخراسان.

باب المعظم: يقود الخارجين منه إلى الطريق الواصل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان.
الباب الشرقي: يقع شرق مدينة بغداد، وتقود الخارج منها نحو محلة الكرادة والبتاوين.
الباب الوسطاني: يعد الباب الوحيد الذي ما يزال قائماً حتى الآن، وهو يقع بالقرب من جامع الشيخ عمر السهروردي، وحالياً يفصل فيما بينهما طريق محمد القاسم للمرور السريع.
باب الطلسم: أطلق عليه هذا الاسم بسبب وجود نقوش بارزة عليه على هيئة تنين أو أفاعي كبيرة.

أبواب أضيفت لاحقاً من قبل الخلفاء العباسيين

أضاف الخلفاء العباسيين أبواب أخرى على سور مدينة بغداد، وسور دار الخلافة والحريم، ونذكر منها ما يلي:

باب الشعير: يطلق عليه أيضاً اسم درب الشعير، يقع في الجزء الغربي من مدينة بغداد، على مسافة قريبة من المحلة الكبيرة، أعلى مدينة المنصور.
باب الطاق: يقع على مسافة قريبة من محلة بين القصرين في الجانب الشرقي.
باب الخاصة: هو أحد أبواب دار الخلافة، أضافه الخليفة الطائع لله.
باب المراتب: أحد أشهر أبواب دار الخلافة، يقع على مسافة قريبة من باب الخاصة.