مدينة الإسكندرية في محافظة بابل العراقية

مدينة الإسكندرية في محافظة بابل العراقية

تقع مدينة الإسكندرية في محافظة بابل وسط العراق، وهي مدينة عراقية تتبع قضاء المسيب في المحافظة، وتبعد عن بغداد 40كم، فيما يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة وفقاً لآخر إحصاء تم إجراؤه عام 2016م.

تاريخ مدينة الإسكندرية

يرجع ظهور مدينة الإسكندرية إلى العصر البابلي الحديث، وكان يُطلق عليها إسم “كور بابل”، ثم تم تسميتها بالإسكندرية نسبةً للإسكندر الأكبر الذي اتخذها مقراً لجيوشه؛ لفتح بابل وبلاد ما بين النهرين وبلاد ما وراء النهر، وتذكر المدونات التاريخية أن الإسكندر الأكبر قد لقيّ حتفه في مدينة الإسكندرية ببابل، ثم قام الرومان بعد مدة من الزمن بغزو المنطقة، ويقال أن الأمير الروماني “تراجان”  قام بتقديم القرابين في نفس الغرفة التي توفيّ فيها الإسكندر الأكبر، وكانت المدينة تمثل مطمعاً وحلماً كبيراً لهم في ذلك الوقت.

خريطة مدينة الإسكندرية في محافظة بابل العراقية

المواقع الأثرية والمقامات الدينية في مدينة الإسكندرية

تحتوي مدينة الإسكندرية على الكثير من المواقع الأثرية والمقامات الدينية، منها ما يلي:

1- جامع الإسكندر الكبير

يعد جامع الإسكندر الكبير أحد المساجد الكبيرة الأثرية والقديمة في العراق، وثاني أقدم مسجد في بابل، تم بناؤه في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، فترة حكم الدولة العثمانية.

2- مرقد أولاد مسلم 

مرقد أولاد مسلم 

يضم مراقد محمد وإبراهيم ولديّ مسلم بن عقيل، وهو ابن عم الحسين بن علي بن أبي طالب، ويقع المرقد على الضفة الشرقية من نهر الفرات قرب مدينة المسيب، والتي تبعد 42كم عن مدينة المحلة، و30كم عن مدينة كربلاء، والمرقد عبارة عن قبرين، تعلو قبة كل قبر في حرم واحد مستطيل، وأمام القبر توجد غرف الزائرين.

3- مقام الخضر 

مقام الخضر 

هو مقام الخضر الرجل الصالح الذي ذكر في القرآن الكريم في قصة النبي -موسى عليه السلام-، وقبر آخر يُقال أنه من نسل رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وكلا القبرين يقعان على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتفصل بينهما مسافة بحدود 10 كيلومتر تقريباً.

4- مقام النبي إبراهيم الخليل

مقام النبي إبراهيم الخليل

يقع مقام النبي إبراهيم الخليل على الضفة الشرقية لنهر الفرات، ويذكر الدكتور مصطفى جواد أن أصل المكان أو القبر يعود للإسكندر المقدوني، والذي دفن فيه قبل نقله إلى مصر، وبسبب تقادم الزمن وما تعرض له المكان من طمر، عُرف المكان بغير إسمه، وهذا ما يؤكده أيضاً الدكتور فوزي رشيد، والدكتور البابلي طه باقر.

5- خان الوقف 

خان الوقف هو عبارة عن ثلاث قلاع كبيرة مبنية في وسط مدينة الإسكندرية، وعلى فترات متلاحقة في القرن السادس عشر الميلادي، وتحتوي كل من هذه القلاع على القباب التي ما تزال موجودة لحد الآن، وقد بُنيت هذه القلاع لتستخدم في ذلك الوقت كمحطات استراحة للزائرين ودوابهم، وتم إستخدامها فيما بعد من قبل الجندرمة في عهد الدولة العثمانية.

النشاط الصناعي في مدينة الإسكندرية

تحتوي مدينة الإسكندرية على الكثير من المنشآت الصناعية، ومن أهمها ما يلي:

  • المنشأة العامة للصناعة الميكانيكية.
  • المنشأة العامة لصناعة السيارات.
  • المحطة الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية، وتعد ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية.
  • منشأة المحطة الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية، وتقع بجوار المحطة الحرارية الحالية.

المؤسسات العلمية في مدينة الإسكندرية

تحتوي مدينة الإسكندرية على العديد من المؤسسات التعليمية والمعاهد المهنية؛ منها معهد التدريب المهني، والمعهد التقني – المشروع، كذلك تحتوي على مبنى الكلية التقنية، والذي يشمل عدة تخصصات؛ منها التخصص التكنولوجي والتخصص الزراعي، وتم إضافتها إلى جامعة الفرات الأوسط التقنية المستحدثة عام 2014.

أسئلة شائعة

ما سبب تسمية المدينة بالإسكندرية؟

قام الإسكندر الأكبر، وهو الملك المقدوني، بتأسيس المدينة الواقعة في بابل، وتم تسميتها نسبةً له.

كم يبلغ عدد سكان مدينة الإسكندرية؟

يبلغ عدد سكان مدينة الإسكندرية 200 ألف نسمة حسب إحصاءات عام 2016.

أين تقع مدينة الإسكندرية؟

مدينة الإسكندرية هي مدينة عراقية تقع في محافظة بابل، وتتبع إدارياً لقضاء المسيب.

مواقع مجاورة
عرض الكل