ناحية بني هاشم
تقع ناحية بني هاشم في الجهة الجنوبية الشرقية لقضاء الكحلاء في محافظة ميسان في العراق، حيث تبعد عن القضاء ما يقارب 17 كيلومتراً، وعن مركز المحافظة ما يقارب 45 كيلومتراً، كما تبلغ مساحتها 47 كيلومتراً مربعاً. كان يُطلق عليها قديماً اسم ناحية الرفاعي؛ إلا إنه في عام 2004 تمّ تغيير اسمها إلى ناحية بني هاشم.
حدود ناحية بني هاشم
يحد ناحية بني هاشم من الشمال ناحية المشرح، ومن الغرب قضاء الكحلاء، كما تحدها إيران من الشرق ونهر الكحلاء الشرقي من الجنوب.
سكان ناحية بني هاشم
يبلغ عدد سكان ناحية بني هاشم ما يقارب 22000 الف نسمة؛ حيث أن عدد سكان مركز الناحية يشكّل حوالي 4000 نسمة، بالإضافة إلى أن عدد العوائل فيها يصل إلى 500 عائلة تعيش في 300 دار سكني مبني من الطيب والقصب.
أحياء ناحية بني هاشم
تضم ناحية بني هاشم ما يقارب 21 قرية جميعها يرتبط بمركز الناحية، علاوةً على أنها تضم 3 أحياء في مركز الناحية وهي: حي الزهور، وحي الرسول، وحي الإمام الهادي.
خريطة ناحية بني هاشم
قضاء الكحلاء
يعتبر قضاء الكحلاء أحد أقضية محافظة ميسان التي تعد من محافظات العراق الإثني عشر، يبعد قضاء الكحلاء ما يقارب 20 كم عن مركز المحافظة. كما يعتبر السيد علي عبد الحسن يوسف؛ أول مدير ناحية في القضاء، وفي عام 1976 أصبح قضاء الكحلاء قضاء (قائمقامية) ويبلغ عدد سكانه 85 ألف نسمة.
تسمية قضاء الكحلاء
أُطلق على قضاء الكحلاء في عهد مؤسسها الشيخ فيصل الخليفة رئيس قبيلة البو محمد إسم القلعة؛ وذلك بسبب قيامه ببناء قلعة في مركز الناحية من أجل إدارة إعاشة الجيش المنظم، بقي هذا الإسم متداولاً بين الناس لفترة طويلة من الزمن، كما قام الشيخ فيصل بتسمية القضاء بإسم مسيعيدة نسبة إلى أحد أسماء وصيفاته والتي تسمى مسعودة.
في أواخر الخمسينات؛ أطلق على القضاء إسم الكحلاء الذي يتداوله الناس في الوقت الحالي.
محافظة ميسان
تعتبر محافظة ميسان أحد محافظات العراق التي تقع على الجهة الشرقية من الحدود الإيرانية، كما تبلغ مساحة أراضيها ما يقارب 1672 كيلومتر مربع.
تتألف محافظة ميسان من 9 نواحي وهي: ناحية المشرح، ناحية بني هاشم، وناحية العزيز، وناحية العدل، وناحية سيد أحمد الرفاعي، وناحية الخير، وناحية السلام، وناحية علي الشرقي، وناحية كميت. بالإضافة إلى احتوائها على 5 أقضية وهي: العمارة، والمجر، وقلعة صالح، والميمونة، والكحلاء.
سكان محافظة ميسان
بلغ عدد سكان محافظة ميسان في تعداد عام 2014 حوالي 1.421.234 مليون نسمة؛ معظمهم من الشيعة، ويبلغ عدد قبائل المحافظة 4 قبائل وهي: قبيلة خفاجة، وقبيلة بني لام، وقبيلة بني كعب، وقبيلة كنانة المضريّة، كما تعتبر موطناً لعرب الأهوار. عانى سكان محافظة ميسان كثيراً في فترة الحروب؛ حيث أن المحافظة كانت نقطة مركزيّة لجميع العمليات الحربية.
كما تشتهر هذه المحافظة وأقضيتها ونواحيها مثل ناحية بني هاشم التي تحدّثنا عنها في بداية المقال؛ بتراثها العراقي العريق الذي تعرّض مؤخراً للتخريب والإهمال من قبل الجهات المعنية والسكان، كما كان لعوامل التعرية دوراً كبيراً في عملية التخريب؛ الأمر الذي جعل خبراء الآثار والتراث يطالبون بمنع عمليات التنقيب والحفر العشوائي في المحافظة، كما قام علماء الآثار بعمليات تنقيب للكشف عن الآثار التاريخية للمحافظة، وقد صرّح الخبراء بأن التلال الموجودة في محافظة ميسان تحتوي على ألغاز تاريخية يجب فكّها وتحليلها من أجل الكشف عن الثروات الوطنية الموجودة في المدينة.