سبب تسمية مدينة الحقلانية
الحقلانية مدينة عراقية تقع غرب العراق، على الضفة الغربية لنهر الفرات تبعد عن غرب الرمادي مسافة 170 كم، ويبلغ عدد سكانها (15,000) نسمة، أما تسمية الحقلانية فيرجع إلى وادي حقلان الذي يمر فيها، ويعد ثاني أكبر الأودية في المنطقة الغربية بعد وادي حوران وسر جمال هذا الوادي أودعه الله حين اقترابه من نهر الفرات لتصب فيه مياه الأمطار والتي تحول مياه الفرات للون الأصفر نتيجة غزارة ما يجود به هذا الوادي. تسكن الحقلانية عشائر مختلفة من الكرابلة،المحامدة،الطرابلة،الجواعنة والبوحيات.
أنشطة يمارسها سكان مدينة الحقلانية
يعتمد أهالي المنطقة بشكل رئيسي على الزراعة، وتربية المواشي، والتجارة كأهم الأنشطة فيها نتيجة وفرة المياة وخصوبة التربة.
خريطة الحقلانية
معالم مدينة الحقلانية السياحية
الجسر الحجري: مقام على وادي الحقلان ويربط الحقلانية وحديثة من جهة وعنه والقائم غربا وهيت والرمادي شرقا، وتم إنشاء هذا الجسر عام 1907 م في عهد الدولة العثمانية أثناء حكم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وخلال حكم والي بغداد نجد الدين بيك لأن حديثة وقراها كانت تابعة إدرايا لولاية بغداد وهو من تصميم المهندس الألماني شوانيس، وتجده مشيد بالحجارة المتوفرة بكثرة في هذه المنطقة.
نكبات مدينة الحقلانية
تعرضت المدينة للعديد من النكبات منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م، فقد كانت منطقة لتواجد القوات الأمريكية فيها وانسحبت القوات الأمريكية منها عام 2008، كما ولا زالت تتعرض المنطقة للعديد من حملات الهجوم التي يتبناها تنظيم داعش الإرهابي ويتصدى لها سكان الحقلانية وشرطتها بشجاعة وبسالة.
الأكلة الشعبية لمدينة الحقلانية
تعد الديلمية الأكلة الشعبية الأشهر في الحقلانية، فتمسكت الحقلانية وعشائرها بتقديم الدليمية كجزء من موروثها في إكرام الضيف بطريقة اعتاد عليها شيوخ ووجهاء وأبناء المحافظة حتى أصبحت هذه الأكلة جزءا رئيسيا في مناسباتنا المختلفة لا يمكن التخلي عنها.
تتكون الديلمية من قطع كبيرة من لحوم الأغنام، تعلوا كميات من الأرز المخلوط بالجوز واللوز يغطي الخبز الذي يقطع بأحجام مختلفة ويغمر في حساء اللحم أو ما يسمى بــ”التشريب”، لتصبح هذه المكونات بهذا الترتيب على طبق يسمى “الصينية” لا يستطيع حملها رجل واحد لحجمها ووزنها الكبيرين، لا سيما عند تقديمها كوليمة خاصة.
أهم النباتات التي تشتهر بها الحقلانية
الكُبَر (بضم الكاف وفتح الباء) هو الاسم العلمي لنبات القبار أو ما يعرف بـ”الشفلح”، وهي شجيرات صغيرة ممتدة ومنبسطة تلفت الأنظار على الجدران أو الشواطئ، لون أوراقها أخضر فاتح وأزهارها بيضاء وثمارها حمراء قرمزية مدهشة الجمال،يكثر تواجدها في محافظة الأنبار عموما وفي الحقلانية على وجه التحديد، وقد استخدمها أهالي المنطقة كوصفات علاجية عن طريق التداوي بالأعشاب،حيث تستخدم أوراقها وسيقانها لعلاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي والأمراض الجلدية، ويمتاز جذرها بطعم حار يستخدم لعلاج آلام الظهر والمفاصل، واستخدمه أهل المنطقة نباتا يقدم كهدايا باعتباره منتجا محليا تشتهر به الحقلانية، ومنهم من يقوم بتخليله وبيعه.