مدينة الفاو في محافظة البصرة

مدينة الفاو في محافظة البصرة

مدينة الفاو

الفاو مدينة ساحلية تابعة لمحافظة البصرة في العراق وتبعد عن مركز المُحافظة 100 كم، تعدّدت الروايات في سبب تسميتها وقد قال ياقوت الحموي أنّها الفج الواسع بين جبلين، كما قيل أنّها الفاو المُتدلّي على الخليج العربي، وتُشير بعض المصادر التاريخيَّة أن الاسم نِسبة لسفينة كانت تُسمّى الفاو تحطّمت فوق الصّخور تحت الماء، ومدينة الفاو هي المركز الإداري لقضاء الفاو، يبلغ عدد سكانها 52 ألف نسمة وتُعد خامس أكبر مدينة في محافظة البصرة، تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من شبه جزيرة الفاو على الضفة اليمنى لشط العرب، على بعد بضعة كيلومترات من الخليج العربي، تقع الفاو على خط عرض 29.97 وخط طول 48.47 وعلى ارتفاع 2 متر فوق مستوى سطح البحر، تَقْطُن الفاو قبائل عربية، أبرزها الدواسر والرواشد وبنو تميم والشلش والحيال، مناخ المدينة جاف حار صيفاً بارد رطب شتاءً.

شبه جزيرة الفاو

تقع في أقصى الجنوب الشرقي من العراق، على بعد 20 كم (12 ميل) جنوب شرق البصرة، وتكثُر فيها المُستنقعات، في الشمال الشرقي من شبه جزيرة الفاو تقع مدينتا عبادان وخرمشهر الإيرانيتين على الجانب الآخر من شط العرب، ويُقابلها من الجنوب الغربي جزيرتا وَرْبة وبوبيان التابعتان للكويت بالقرب من مدينة أم قصر العراقية.

مدينة الفاو منطقة نزاعات

بِسبب موقعها الاستراتيجي عند مدخل شط العرب كانت مدينة الفاو وشبه جزيرة الفاو بأكملها مسرحاً للنزاعات المُسلّحة خلال الحرب العالمية الأولى والحرب الإيرانية العراقية وحرب الخليج، وخلال الحرب العراقية الإيرانيّة وفي 11 فبراير 1986 شنَّ الجيش الإيراني هجوماً مفاجئاً ضد القوات العراقية التي تدافع عن الفاو نتج عنه احتلال الفاو، لكنّ الجيش العراقي بدأ في 17 أبريل 1988 عملية كبيرة تسمى “رمضان مبارك” نتج عنها طرد الإيرانيين من شبه الجزيرة خلال خمسة وثلاثين ساعة، وقد تم الاحتفال بيوم تحرير الفاو باعتباره يوم عطلة رسمية في ظل نظام صدام حسين السابق، وقد تعرّضت المدينة لأضرار كبيرة خلال الحرب العراقية الإيرانية ولكن في عام 1989 تم إعادة بنائها لِتُصبح مدينة جديدة تمامًا، وقد كانت شبه جزيرة الفاو واحدة من الأهداف الأولى لقوات التحالف في غزو العراق عام 2003.

خريطة الفاو

اقتصاد مدينة الفاو

بِسبب كونها مدينة ساحليّة كانت مدينة الفاو خلال فترة حُكم الرئيس السابق صدام حسين تُمثّل القاعدة البحرية الرئيسية للبحرية العراقية، كما أنها ميناء لصيد الأسماك حيثُ تشتهر بِمنتجاتها البحريّة كالأسماك والروبيان والملح، كما تشتهر بِزراعة أشجار النّخيل والحنّاء، يُشارك معظم سكان شبه جزيرة الفاو في صناعات الصيد أو النفط أو الشحن، ونظرًا لأهميتها الرئيسية كموقع استراتيجي يتحكم في الوصول إلى ممر شط العرب المائي و ميناء البصرة تُعد الفاو موقعاً لعدد من المنشآت النفطية المهمة أبرزها محطتي ناقلات النفط الرئيسيتين في العراق: خور العمية وميناء البكر، لكنّ مدينة الفاو تُعاني حالياً أزمات اقتصادية واجتماعية بِسبب الإهمال الحكومي وهجرة السّكان إلى مناطق أخرى في العراق.  

ميناء الفاو الكبير

يُعتبرمشروع ميناء “الفاو الكبير” في محافظة البصرة مشروعاً واعداً اقتصادياً، فهو يُعّد أكبر الموانئ جنوب العراق، وتُقدّر كلفته بـ 5 مليارات دولار، ويحتوي على رصيفين للحاويات أحدهما طوله 39 ألف متر والآخر بطول ألفي متر، كما يحتوي الميناء على ساحة للحاويات تبلغ مساحتها أكثر من مليون متر مربع، وساحة متعددة الأغراض مساحتها 600 ألف متر مربع، لكنّ وبسبب الأزمة المالية التي مرّت بالعراق في السنوات الماضية توقّفت مراحل إنشاء الميناء جُزئياً.

مدينة الفاو

الفاو مدينة ساحلية تابعة لمحافظة البصرة في العراق وتبعد عن مركز المُحافظة 100 كم، تعدّدت الروايات في سبب تسميتها وقد قال ياقوت الحموي أنّها الفج الواسع بين جبلين، كما قيل أنّها الفاو المُتدلّي على الخليج العربي، وتُشير بعض المصادر التاريخيَّة أن الاسم نِسبة لسفينة كانت تُسمّى الفاو تحطّمت فوق الصّخور تحت الماء، ومدينة الفاو هي المركز الإداري لقضاء الفاو، يبلغ عدد سكانها 52 ألف نسمة وتُعد خامس أكبر مدينة في محافظة البصرة، تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من شبه جزيرة الفاو على الضفة اليمنى لشط العرب، على بعد بضعة كيلومترات من الخليج العربي، تقع الفاو على خط عرض 29.97 وخط طول 48.47 وعلى ارتفاع 2 متر فوق مستوى سطح البحر، تَقْطُن الفاو قبائل عربية، أبرزها الدواسر والرواشد وبنو تميم والشلش والحيال، مناخ المدينة جاف حار صيفاً بارد رطب شتاءً.

شبه جزيرة الفاو

تقع في أقصى الجنوب الشرقي من العراق، على بعد 20 كم (12 ميل) جنوب شرق البصرة، وتكثُر فيها المُستنقعات، في الشمال الشرقي من شبه جزيرة الفاو تقع مدينتا عبادان وخرمشهر الإيرانيتين على الجانب الآخر من شط العرب، ويُقابلها من الجنوب الغربي جزيرتا وَرْبة وبوبيان التابعتان للكويت بالقرب من مدينة أم قصر العراقية.

مدينة الفاو منطقة نزاعات

بِسبب موقعها الاستراتيجي عند مدخل شط العرب كانت مدينة الفاو وشبه جزيرة الفاو بأكملها مسرحاً للنزاعات المُسلّحة خلال الحرب العالمية الأولى والحرب الإيرانية العراقية وحرب الخليج، وخلال الحرب العراقية الإيرانيّة وفي 11 فبراير 1986 شنَّ الجيش الإيراني هجوماً مفاجئاً ضد القوات العراقية التي تدافع عن الفاو نتج عنه احتلال الفاو، لكنّ الجيش العراقي بدأ في 17 أبريل 1988 عملية كبيرة تسمى “رمضان مبارك” نتج عنها طرد الإيرانيين من شبه الجزيرة خلال خمسة وثلاثين ساعة، وقد تم الاحتفال بيوم تحرير الفاو باعتباره يوم عطلة رسمية في ظل نظام صدام حسين السابق، وقد تعرّضت المدينة لأضرار كبيرة خلال الحرب العراقية الإيرانية ولكن في عام 1989 تم إعادة بنائها لِتُصبح مدينة جديدة تمامًا، وقد كانت شبه جزيرة الفاو واحدة من الأهداف الأولى لقوات التحالف في غزو العراق عام 2003.

اقتصاد مدينة الفاو

بِسبب كونها مدينة ساحليّة كانت مدينة الفاو خلال فترة حُكم الرئيس السابق صدام حسين تُمثّل القاعدة البحرية الرئيسية للبحرية العراقية، كما أنها ميناء لصيد الأسماك حيثُ تشتهر بِمنتجاتها البحريّة كالأسماك والروبيان والملح، كما تشتهر بِزراعة أشجار النّخيل والحنّاء، يُشارك معظم سكان شبه جزيرة الفاو في صناعات الصيد أو النفط أو الشحن، ونظرًا لأهميتها الرئيسية كموقع استراتيجي يتحكم في الوصول إلى ممر شط العرب المائي و ميناء البصرة تُعد الفاو موقعاً لعدد من المنشآت النفطية المهمة أبرزها محطتي ناقلات النفط الرئيسيتين في العراق: خور العمية وميناء البكر، لكنّ مدينة الفاو تُعاني حالياً أزمات اقتصادية واجتماعية بِسبب الإهمال الحكومي وهجرة السّكان إلى مناطق أخرى في العراق.  

ميناء الفاو الكبير

يُعتبرمشروع ميناء “الفاو الكبير” في محافظة البصرة مشروعاً واعداً اقتصادياً، فهو يُعّد أكبر الموانئ جنوب العراق، وتُقدّر كلفته بـ 5 مليارات دولار، ويحتوي على رصيفين للحاويات أحدهما طوله 39 ألف متر والآخر بطول ألفي متر، كما يحتوي الميناء على ساحة للحاويات تبلغ مساحتها أكثر من مليون متر مربع، وساحة متعددة الأغراض مساحتها 600 ألف متر مربع، لكنّ وبسبب الأزمة المالية التي مرّت بالعراق في السنوات الماضية توقّفت مراحل إنشاء الميناء جُزئياً.

مواقع مجاورة
عرض الكل