تم دفن رفات العائلة المالكة العراقية في المقبرة الملكية الموجودة في بغداد العاصمة، والتي تُعرف أيضاً باسم الضريح الملكي، وتُصنف من أشهر وأقدم المباني في دولة العراق.
المقبرة الملكية
تضم المقبرة الملكية قبور بعض ملوك العراق، بما في ذلك قبر الملك فيصل الأول الذي امتدت فترة حياته ما بين 1883 حتى 1933، وقبر الملك غازي بحياة امتدت ما بين أعوام 1912 حتى 1939، وقبر الملك فيصل الثاني الذي امتدت حياته من عام 1935 حتى عام 1958، إلى جانب وجود قبور كل من الملكة حزيمة، والملكة علياء، وقبور بعض الأميرات.
يضم المدخل الآخر للمقبرة الملكية قبر الوصي عبد الأله، وقبر الطفلة مريم التي كان قد تبناها نظراً إلى عدم إنجابه للأطفال، كما يوجد قبر ملك الحجاز؛ الملك على بن الحسين، بالإضافة إلى قبور بعض أخوة وأقارب العائلة الملكية.
نشير كذلك إلى حديقة المقبرة الملكية تضم قبران، الأول هو قبر جعفر العسكري، والذي كان أول شخص يتم تعيينه بمنصب وزير دفاع، وذلك بعد تشكيل الحكومة العراقية عام 1921، حيث تم دفنه بالمقبرة تكريماً له، أما القبر الآخر فهو لرئيس التشريفات الملكية ووزير المالية، رستم حيدر.
موقع وتصميم المقبرة الملكية
تم إنشاء المقبرة الملكية في العراق على المهندس المعماري البريطاني حي بي كوبر، وذلك في الفترة ما بين 1934 و1936، وهي عبارة عن بناء يتوسط مبنى الجامعة العراقية ومنطقة السفينة في الأعظمية، ويحيط به من جميع الاتجاهات مجموعة من الشوارع، أي يمكن القول أنه كالجزيرة في موقعه، فيما تحمل المقبرة في تصميمها طابع العمارة الإسلامي، وتضم 3 قباب مزخرفة بالكاشي الأزرق، والزخارف الإسلامية المميزة.
الجدير بالذكر أيضاً أن المقبرة الملكية تم بنائها بواسطة حجر الشاطىء، أو ما يًعرف باسم صخر الجلمود، كما تم إغلاقها بواسطة الطابوق، بينما تم تصنيع الأبواب من خشب الصاج.
خريطة المقبرة الملكية في العراق
تاريخ ترميم المقبرة الملكية
تم إجراء بعض الترميمات على المقبرة الملكية في الموافق 27 آذار من عام 2021، ثم تم إعادة افتتاحها عند الانتهاء.
أسئلة شائعة
بُنيت المقبرة الملكية على يد المهندس المعماري جي بي كوبر، وهو بريطاني الجنسية، وذلك خلال عاميّ 1934 و1936.